صور جمعة الرفض 18 في اربد

mainThumb

15-03-2013 02:16 PM

اربد - السوسنة - انطلقت مسيرة من أمام مسجد الهاشمي باتجاه ميدان وصفي التل، في مدينة اربد ـ شمال الاردن ـ عقب صلاة ظهر الجمعة تحت شعار "جمعة الرفض 18"، احتجاجا على إعادة تكليف الدكتور عبدالله النسور تشكيل الحكومة.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها تنسيقية الحراك الشعبي في الشمال رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الدكتور نواف عبيدات، وسط تواجد أمني كثيف.

وردد المتظاهرون هتافات غير مسبوقة، كما استذكروا الجندي احمد الدقامسة، وفيما رفع مشاركون لافتات "رفض الاعتداء على ابناء الاردن"، "تنسيقية حراك محافظة اربد .. مسيرة رفض 18".

وطالبوا الحكومة بضرورة التراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات واعتماد سياسات اقتصادية أكثر توازنا تعالج الأزمات بعيدا عن جيوب المواطنين.

وقال مشاركون إن الأردنيين أصبحوا على ثقة بأن الطريق الوحيد للإصلاح، تتمثل في رحيل الحكومة الحالية التي وصفوها بـ"حكومة التأزيم"، والعمل على تشكيل حكومة إنقاذ وطني بمشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية.

وانتقدوا ما وصفوه بـ"تلكؤ" مسيرة الإصلاح واستمرار الفساد وعدم التصدي الحازم له، مطالبين الحكومة بمحاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة بدل اللجوء إلى جيب المواطن.

 

 وفي موازاة ذلك خرجت مسيرتان نظمتهما رابطة الولاء والانتماء لأبناء اربد وتجمع الوطنيين الاردنيين عقب صلاة الجمعة على ضرورة الالتفاف خلف الوطن وقيادته الهاشمية ودعم المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.

 

وخرجت مسيرة الوطنيين الاردنيين من مسجد اربد الكبير واندمجت مع مسيرة الرابطة على ميدان الشهيد وصفي التل حيث اقيم مهرجان ولاء وانتماء للوطن وقيادته عبر فيه المشاركون الذين رفعوا اعلام الوطن وصور القائد وعبارات التأييد للخطوات الاصلاحية والتطور الديموقراطي الذي يشهده الاردن.

 

واستنكروا استمرار الحراكات الاصلاحية المعارضة بالبقاء في الشارع ودعوها للانخراط في عملية التحول الديموقراطي الذي يمر به الاردن ويحتاج لمشاركة بناءة وفاعلة من جميع ابنائه عبر القنوات والمنابر الدستورية القادرة على ترجمة تطلعات الاردنيين في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي واحداث ثورة تنموية شاملة ومستدامة.

 

ونوهوا الى ان البقاء في الشارع من شانه اعاقة حركة الاصلاح والتغيير والاضرار بالوطن ومكتسباته وسمعته الدولية المرموقة كواحة امن واستقرار جاذبة للاستثمار وطالبوا بمنح الجهود والانجازات الكبيرة التي قطعها الاردن في هذا المسار الفرصة الكافية لتترسخ منهج وبرامج عملية قابلة للتطبيق يبنى عليها خطوات اوسع في تحقيق الاصلاح الشامل والمنشود بكل ابعاده مشيرين الى ان الاستمرار بالمسيرات والحراكات كان لها تأثير كبير خلال العامين الماضيين على مصالح المواطنين لاسيما فئة التجار الذين تضرروا بشكل كبير جراء ذلك.

 

ودعوا الى نبذ الفتنة والتطرف والمغالاة بتصوير الاردن على انه بلد بلا مقومات وانجازات مؤكدين انه دولة المؤسسات والقانون وعقدوا الدبكات ورددوا الاهازيج الوطنية التي تغنت بالوطن والقائد وجسدت معاني التلاحم بين الشعب وقيادته الهاشمية المبنية على شرعية الحكم والانجاز.

 

والقى رئيس رابطة الولاء والانتماء لأبناء اربد اياد الغزاوي كلمة اكد فيها على هذه المعاني الرامية الى توحيد الكلمة ورص الصفوف للمضي بالوطن نحو معارج الرقي والتقدم والتحول الديموقراطي ورفض باسم المشاركين اي مساس بصلاحيات الملك الدستورية مؤكدا ان القيادة الهاشمية هي صاحبة الشرعية التاريخية والدينية وشرعية الانجاز مع المخلصين من ابناء الوطن وانها ستبقى صمام الامان للوطن والمواطن على حد سواء.

 

وشكلت قوات مشتركة من الامن العام والدرك حاجزا امنيا بين فعاليتي الولاء وفعالية الحراك الشعبي  لمنع الاحتكاك بينهما وعملت على تامين الحماية لهما حيث توقفت مسيرة الحراك عند اشارة الملكية الاردنية فيما عملت اقسام النجدة والسير على ادامة حركة المرور في الشوارع والمناطق المحيطة وتفرق المشاركون في هذه لفعاليات بسلام وسط تواجد امني كثيف.

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد