إيران : انطلاق الموجة الـ15 من الوعد الصادق 3

mainThumb

19-06-2025 06:03 PM

وكالات - السوسنة

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، انطلاق الموجة الخامسة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، مستهدفًا مواقع عسكرية ومراكز صناعية في مدينتي حيفا وتل أبيب، ضمن تصعيد عسكري متواصل بين إيران وإسرائيل.

وجاء في بيان رسمي للحرس الثوري:
"بدأنا جولة جديدة من الهجمات المركبة باستخدام الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة الهجومية والانتحارية، مستهدفين مواقع مرتبطة بالصناعة العسكرية الإسرائيلية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي والمراكز السيبرانية والعسكرية في شمال وجنوب فلسطين المحتلة".

وأشار البيان إلى أن الهجوم شمل أكثر من 100 طائرة مسيّرة في واحدة من أوسع العمليات الجوية التي تنفذها طهران ضد أهداف إسرائيلية، مؤكداً أن الضربات اتخذت منحى تصاعدياً يركّز على شل القدرات الدفاعية والتقنية العسكرية للجيش الإسرائيلي.

وجاء هذا التطور بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي رصد نحو 15 صاروخاً أُطلقت من إيران، تم اعتراض معظمها وفقاً لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تعرض عدة مدن من بينها تل أبيب، رمات غان، حولون، وبئر السبع لسلسلة من الانفجارات، تسببت بأضرار مادية جسيمة، وانهيارات في عدد من المباني، إضافة إلى خروج مستشفى "سوروكا" عن الخدمة إثر إصابة مباشرة.

لكن تقارير إيرانية نفت أن يكون المستشفى هدفًا مباشرًا، موضحة أن الضربة كانت موجهة بدقة إلى مقر القيادة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (IDF C4I) ومرافق تكنولوجية حساسة في منطقة غاف يام، والتي تضم آلاف العناصر وأنظمة القيادة والسيطرة الرقمية والعمليات السيبرانية التابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أضرار المستشفى نتجت فقط عن موجة الانفجار.

وفي المقابل، كانت طهران قد تعرّضت لهجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية حساسة، أبرزها مفاعل IR-40 القريب من أراك، ما دفع إيران للرد بهذه الموجة الهجومية الواسعة.

من جهته، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً مباشراً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً: "سيدفع الثمن"، في مؤشر على احتمالية استمرار التصعيد بين الطرفين.

هذا وذكر موقع Ynet أن الهجمات المتبادلة أدت حتى الآن إلى تشريد أكثر من 5110 إسرائيليين وفق بيانات رسمية، في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات وتهدد بانزلاق المنطقة نحو مواجهة إقليمية شاملة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد