الإماراتيون في المرتبة الثانية في شراء عقارات لندن الفاخرة

mainThumb

09-05-2013 01:24 PM

السوسنة - قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الأجانب الأثرياء اشتروا أكثر من نصف مبيعات المنازل الأغلى كلفة في لندن. وأضافت الصحيفة أن فورة الإنفاق بقيادة الروس والإماراتيين والصينيين والأميركيين والهنود أسفرت عن تجاوز عدد المشترين من الخارج على المشترين البريطانيين لعقارات في لندن يزيد سعرها عن مليوني جنيه إسترليني طبقا لبحث أجرته شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية.

 
 
وقالت الصحيفة البريطانية ان الروس تصدروا قائمة مشتري العقارات الفاخرة المخصصة للبيع في الفترة بين مارس 2012 ومارس 2013. واحتل المشترون الإماراتيون المرتبة الثانية وتبعهم الأميركيون والصينيون. وأضافت الصحيفة بأن المشترين للعقار في لندن من منطقة اليورو شكلوا 9.5% من الإجمالي لكن لم يقدم البحث نسب الشراء لكل دولة منطقة اليورو بشكل منفصل، وبلغت حصة الهنود 2.6٪ وهونغ كونغ 1.8٪، وسويسرا 1.1٪.
 
 
وقال ليام بيلي، رئيس نايت فرانك للبحوث السكنية إن لندن جذبت الأجانب الأثرياء بشكل متزايد لشراء العقارات الفاخرة فيها باعتبار أنه "استثمار ملاذ آمن" في وقت يشهد فيه العالم سلسلة من الاضطرابات السياسية. وأضاف بيلي أن التراجع الكبير في قيمة الجنيه الإسترليني مقابل العملات المنافسة الأخرى جعلت امتلاك المنازل الفخمة في العاصمة البريطانية أكثر جاذبية .
 
 
ويرى بيلي أن العامل الرئيسي للاقبال على شراء العقارات في لندن خلال السنوات الأخيرة تمثل في زيادة شهية المشترين العالميين للاستثمار في العقار إضافة لأسعار الفائدة المنخفضة للغاية. وقال بيلي ان زيادة شهية الأجانب على تملك عقارات في لندن ساعدت في ارتفاع متوسط سعر العقارات في لندن خاصة الواقعة في وسط لندن بنسبة 57٪ على مدى السنوات الأربع الماضية. وتوقع بيلي أن تشهد أسعار العقار في لندن زيادة بنسبة 26٪ بحلول عام 2018. واشار البحث إلى أن ما يقرب من 1% من إجمالي عقارات في لندن بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني بيعت إلى جنسيات من بورما، فقط بعد عام واحد فقط من حل المجلس العسكري الحاكم في البلاد .
 
 
 
ورغم زيادة قيمة رسوم الدمغة على مبيعات العقار التي يتجاوز سعرها 2 مليون جنيه إسترليني من 5% إلى 7 % وكذلك استحداث رسوم بنحو 15% على عملية البيع من خلال شركات خارجية ظلت عمليات بيع العقارات التي تتجاوز في أسعارها 3 ملايين جنيه إسترليني ثابته مما يشير إلى أن المشترين الأكثر ثراء لم يعبأوا بارتفاع الرسوم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد