صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - طالبت فعاليات شعبية ونقابية واساتذة جامعات في محافظة عجلون الحكومة بتحويل كلية عجلون الجامعية المتوسطة الى جامعة رسمية. وجاء في مذكرة بهذا الخصوص سلمت لنواب واعيان المحافظة ان انشاء جامعة رسمية في عجلون اصبح امرا ضروريا وملحا ويتخذ صفة الاستعجال لاسهامانه الكبيرة في احداث التنمية المنشودة في المحافظة على اكثر من صعيد خصوصا ان المحافظة تعد من المحافظات الاكثر تخريجا للطلبة سنويا.

واكد النائب محمد طعمة القضاة ان الكلية التي تستقطب طالبات من مختلف مناطق المملكة مؤهلة للاستمرار بنفس الدور عند تحويلها لجامعة لافتا الى توفر الحد الادنى من البنى التحتية والمباني التي يمكن التوسع فيها واضافة مختبرات وغيرها من متطلبات التحول الجامعي.

واشار الى وجود خمسة تخصصات جامعية حاليا هي التربية الابتدائية وتربية الطفل وتكنولوجيا المعلومات ومعلم صف انجليزي الى جانب الدبلوم العالي معتبرا برامج التجسير الموجودة حاليا لاتفي بالغرض.

واوضح ان تحويل الكلية الى جامعة يساعد اكثر من //3000// طالب وطالبة من ابناء المحافظة يدرسون في جامعات اخرى في تخفيف الاعباء المالية عليهم وعلى ذويهم علاوة على الابعاد الاقتصادية والتنموية والسياحية لمحافظة تعتبر من اكثر المحافظات بطالة وفقرا.

وقال عضو المجلس الاستشاري سعيد القضاة ان المطالبة بتحويل كلية عجلون إلى جامعة قديمة جديدة ،حيث بدأت منذ زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمحافظة عام 1999 وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء آنذاك في الكلية وقد تجددت المطالبة امام جلالته في زيارته إلى المحافظة في شباط من عام 2002 واجتماعه مع المجلس التنفيذي حيث أطلق جلالته خطة التحول الاقتصادي والاجتماعي من عجلون لتكون نموذجا .

واشار الى انه تم التاكيد على هذا المطلب الذي يتطلع اليه العجلونيون بفارغ الامل والصبر معا عند زيارة الحكومات المتعاقبة والفرق الوزارية للمحافظة اكثر من مرة.

وقالت مقررة تجمع لجان المرأة عهود ابو علي ان وجود جامعة يعمل على إثراء الحركة الاقتصادية والاجتماعية والتواصل الهادف مع المجتمع المحلي من خلال برامج التعليم المستمر والمساهمة في إقامة الندوات والمحاضرات المتعددة في تنمية الوعي العام والتواصل المستمر وخدمة مثقفي المجتمع الذين يعانون من عدم توفر مكتبة وطنية.

يذكر أن رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران وخلال زيارته لمحافظة عجلون قرر تشكيل لجنة تضم رؤساء جامعات العلوم والتكنولوجيا واليرموك والبلقاء التطبيقية لوضع خطة لإنشاء جامعة حكومية تخدم المدن والقرى الواقعة ضمن حوض الإقليم السياحي المنتظر الذي يضم محافظتي عجلون وجرش على ان تكون التخصصات التي ستدرس فيها مواكبة لاحتياجات الإقليم مثل السياحة والفندقة والزراعة والتمريض وتكنولوجيا المعلومات. يشار الى ان كلية بنات عجلون تاسست عام 1964 واتبعت لجامعة البلقاء التطبيقية عند انشائها.