إشادة شعبية بمبادرات جلالة الملك لمساعدة المواطنين على تخطي الظروف الاقتصادية

mainThumb

05-08-2008 12:00 AM

وضع جلالة الملك عبدالله الثاني منذ ان تسلم سلطاته الدستورية حياة المواطن المعيشية على سلم أولوياته انطلاقا من رسالة الخير التي إختطها الهاشميون عبر العصور فبات رفع مستوى حياة الأردنيين يتصدر أجندة عمله اليومي لحمايتهم وتوفير العيش الكريم لهم .
وفي هذا الإطار أطلق جلالة الملك مبادرات ومكارم خير هاشمية لامست شغاف قلوب الاردنيين أوعز فيها جلالته للحكومات بالعمل لوضع الخطط الكفيلة لحماية المواطنين من تقلبات الظروف الاقتصادية التي تواجههم ولم يكتف بذلك بل تدخل شخصيا في العديد من الهموم التي شكا منها الناس خاصة في قضيتي رفع أسعار الغاز والاعلاف وإعفاء طلبة المدارس الحكومية من الرسوم الدراسية وتحملها جلالته شخصيا.
وسخر جلالته جهوده الدولية وتحركاته باتجاه الدول الصديقة في سبيل البحث عن فرص وجلب مزيد من الدعم والاستثمارات لحل العديد من المشاكل القائمة كالفقر والبطالة وتنفيذ المشروعات التنموية .
وعبرت فعاليات نيابية وشعبية تحدثت لوكالة الانباء الاردنية/بترا/عن تقديرها للمبادرات التي أطلقها جلالته للتخفيف عن كاهل المواطنين من أعباء الحياة المعيشية واصفة مكارم
جلالته " بالخير الذي لا ينضب " ومقدره هذا الكرم الهاشمي الفياض:داعية القطاع الخاص للاقتداء بجلالته وتحمل مسؤولياته في الظروف الحالية .
وثمن رئيس لجنة التربية في مجلس النواب الدكتور علي الضلاعين مكرمة جلالة الملك التي تؤكد مدى إحساس القائد بهموم ومشكلات المواطنين خاصة في ظل الظروف المادية التي يعيشونها حاليا.
وقال:قد تكون المبالغ بسيطة بنظر البعض لكنها تشكل عبئا ثقيلا على الاسر الفقيرة التي لها أكثر من ابن واحد على مقاعد الدراسة.
وبالنسبة للمبادرات الملكية قال:لقد اتضح جليا منذ بروز المشكلات الاقتصادية حرص جلالة الملك من خلال جولاته الميدانية على تقديم أفضل ما يمكن للمواطنين.
وأكد:أنه في كثير من المواقف قدمت المبادرات مساعدات عملية لها أثر مباشر على تحسين مستوى حياة المواطنين وتركت الاثر الطيب في نفوسهم.
ودعا الدكتور الضلاعين القطاع الخاص أن يأخذ من هذه المبادرات فكرة حسنة لمساعدة المواطنين للخروج من الازمة الحالية بسبب إرتفاع الاسعار:مؤكدا أنه أمام مسؤولية تاريخية واجتماعية في هذه المرحلة خاصة لتوفر الامكانات للمساهمة بالتخفيف عن المواطنين .
من جهته قال رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب المهندس خليل عطيه:إن المواطنين الاردنيين يثمنون مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني الكريمة التي تدل على اهتمام جلالته بشعبه وهي مبادرة مثل المبادرات الملكية السابقة التي كانت حافزا للقطاع الخاص بالمشاركة في تحمل أعباء الاوضاع الاقتصادية وإرتفاع الاسعار العالمية.
وعبر التاجر" محمد غازي" أبو صوفه عن تقديره للمبادرات التي أطلقها جلالته للتخفيف عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي ترافقت مع ارتفاع الاسعار:واصفا اياها بمبادرات الخير التي لا تنضب وتعد حلقة من سلسلة المكارم المتواصلة من لدن جلالته.
وقال:إن مكارم جلالته لا تكمن في جوانبها المادية بل تتعداها الى البعد الانساني وتلمس جلالته بحسه الابوي الصادق لاحتياجات شعبه وتلبيتها حرصا من جلالته على تأمين سبل العيش الكريم لهم:داعيا القطاع الخاص وأصحاب الاموال والشركات للاقتداء بجلالة الملك وتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي .
 
وقال المدير الفني لمستشفى الاميرة سلمى بلواء ذيبان الدكتور جهاد سمور:إن مبادرات جلالته هي مكارم هاشمية التي يحرص عميد الهاشميين أن تعم أبناء شعبه:وهو الحريص على ان يقدم لهم مبادرات ومكارم متعددة لتخفيف الضغط الاقتصادي والاعباء المالية عن كاهلهم .
واكد:إن جلالته يعمل جاهدا على توفير سبل العيش الكريم لابناء شعبه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون حيث باتت هذه الظروف الهم الأول لجلالته:مشيرا الى أن أبناء شعبه الوفي لن ينسوا يوما مكارم قائد الوطن .
وقال رئيس بلدية عي الدكتور المهندس محمد الرواشده:إن المبادرات الملكية هي رسالة لكل إنسان في هذا الوطن الغالي تؤكد في معناها العميق حجم الاهتمام الملكي بالعنصر البشري في دفع العملية التنموية في جميع القطاعات:مشيرا إلى المبادرة الأخيرة التي أعلنها جلالته بتكفله شخصيا دفع قيمة التبرعات المدرسية عن كل طلبة المدارس في المملكة لوزارة التربية والتعليم.
وأضاف:إن المبادرات والمكارم الهاشمية لهذه الشريحة من الشعب تضاف إلى خصوصية العلاقة بين القائد والمواطن في ظل تغيرات وتحولات كبرى طالت اقتصاد الأسرة والمجتمع في تحمل جلالته الرسوم المدرسية ودفعها من جيبه الخاص .
وبين:إن القطاع التربوي يشكل نحو ثلث سكان الوطن وهي مبادرة عصرية في مجال الاستثمار في المستقبل ورهان دائم من جلالته على الأجيال القادمة المتسلحة بالعلم والمعرفة لا سيما وان الأردن يعد من الدول الفقيرة في مصادره الطبيعية.
وأشار الى ان مبادرات جلالة الملك هي إعلان ملكي واضح ورسالة تأكيد على ان الهم الوطني والعائلي شأن لا يغيب للحظة عن بال جلالته:شأن يحظى بمتابعة شخصية وهي على رأس أولويات برنامج جلالته على مدار الساعة، وبات هما يسيطر على اتصالات ومتابعات جلالته مع الأشقاء والأصدقاء في تلمس أفضل السبل لمواجهة التحديات التي تحول دون تمكين أبناء أسرة أبي الحسين في شتى مواقع الوطن من دفع العملية التنموية التي تسمو إليها رؤية القائد بحجم طموحه وتطلعاته للغد والمستقبل.
وأشاد الرواشده بتبرع جلالة الملك الخاصة باللواء وهي إقامة محطة معرفة إضافة إلى مركز للشباب والشابات بكلفة إجمالية تبلغ 690 ألف دينار .
وطالب القطاع الخاص بأن يسير على خطى جلالة الملك في تقديم المبادرات الداعمة للاقتصاد الوطني ورفد المواطن وتمكينه من التصدي للتحديات التي تواجهه خصوصا الارتفاع المتواصل في اسعار الوقود والمواد الغذائية .
وأشار إلى ان تكفل جلالته بدفع رسوم الطلبة جميعا على نفقته الخاصة، ونحن نقف على عتبة أيام قليلة من شهر رمضان المبارك وعلى مسافة ليست بعيدة من فصل الشتاء ، ما هو إلا ترجمة حقيقية لاقوال جلالته في سعيه المتواصل لبناء الإنسان المنتمي لوطنه القادر على التميز والعطاء، وهي في الوقت ذاته مكرمة تؤكد مدى حرص واهتمام جلالته على أوضاع المواطنين وتجسد مدى التواصل الوثيق بين القيادة والشعب للتصدي لكل التحديات والهموم الحياتية والمعيشية للإنسان في هذا الوطن الغالي.
وقال الدكتور هاشم العزام عميد كلية اربد الجامعية:إن جلالة الملك ما فتىء يطلق المبادرات التي من شأنها التخفيف عن المواطن في أعبائه المعيشية وتحسين ظروفه ولم يأل جهدا في ذلك فهو يصل الليل بالنهار من أجل ذلك.
وأشار الى ان الهم المعيشي للانسان في هذا الوطن يسكن جلالته ويعيش معه:مطالبا القطاع الخاص برفع مشاركته في عملية التنمية خصوصا أن القطاع الخاص يستطيع ان يقدم شيئا ملموسا في مختلف مجالات العمل ويساهم في التخفيف من البطالة ويستطيع ايضا ان يحارب جيوب الفقر عن طريق الاستفادة من الكفاءات الشابة وفي مختلف التخصصات .
وبين:إن جلالة الملك من خلال مبادراته يحاول أن يغرس الثقافة الاجتماعية ويؤصل لها لتصبح سلوكا اجتماعيا وواقعا معاشا .
وثمن مبادرة جلالة الملك الاخيرة والتي تضاف الى مبادرة جلالته في توزيع الحقائب المدرسية والملابس التي توزع على الطلبة .

 

رئيس لجنة خدمات مخيم الحسين فتحي خليل غياضه قال:إن هذه ليست أول ولا اخر مكرمة لجلالة الملك عبدالله الثاني فنحن ننعم دائما بمكارم جلالته الذي يتلمس هموم المواطنين بحسه الإنساني والأبوي.
وأضاف:إن إنعام جلالة الملك على المواطنين بإعفاء طلبة المدارس من التبرعات المدرسية أدخلت الفرحة في كل بيت خاصة في الظروف المعيشية التي يعاني منها عامة الشعب بسبب ارتفاع الأسعار العالمية التي انعكست على السوق المحلية حيث لا سيطرة لنا عليها في الأردن.
وأكد:أننا حاليا بصدد تنفيذ مكرمة جلالة الملك بتخصيص 350 مقعدا لأبناء المخيمات في الجامعات الرسمية حيث بدأت لجان خدمات المخيمات بدراسة الطلبات واختيار الطلاب حسب شروط المكرمة الملكية واهمها ان يكون الطالب من سكان المخيم.
وقال امين سر لجنة خدمات مخيم البقعة فخري سعاده:إن مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني لا تنتهي ولا حدود لها سواء في المخيمات أو الوطن بأكمله.
واضاف:إن التحسينات والتطورات التي يشهدها مخيم البقعة جاءت كلها بعد الزيارة الملكية لتفقد مستوى الخدمات في المخيم حيث سيصار الى افتتاح مستشفى البقعة الذي أمر به جلالة الملك قريبا وما التطور في شبكة الطرق في المخيم وتنظيم مدخله ومخارجه الذي وصلت كلفته الى 11 مليون دينار الا واحدة من مآثر جلالة الملك على سكان المخيم.
والى جانب الامر الملكي ببناء مقر جديد لنادي البقعة فقد تم ترميم ما يزيد على 2000 مسكن ضمن المبادرة الملكية لانشاء مساكن للفقراء وتحسين بنيتها التحتية وتزويدها بالاثاث الثقيل خاصة الاجهزة الكهربائية.
وقال:إن جلالة الملك أمر بتأمين خمس حافلات لخدمة النشاطات الرئيسة في المخيم ثقافية واجتماعية ورياضية حيث تم تأمين المنتدى الثقافي في البقعة بحافلة واخرى للجنة الخدمات وواحدة لنادي البقعة واخرى لنادي يرموك البقعة وحافلة لمركز الامل للخدمات الاجتماعية.
وقال نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق:إن مبادرات جلالة الملك تأتي دوما في الاوقات الضرورية لتخفيف العبء عن المواطنين وعلى القطاع الخاص ان يقتدي بها ويؤدي دوره الاجتماعي في المجتع كونه شريكا أساسيا في تنمية المجتمعات وتحقيق الامن الاقتصادي
للمواطن .
وأكد:إن المؤسسات الكبرى عليها واجب تقديم الدعم للمواطنين بشكل مؤسسي ودوري ويوجه الى المناطق الاشد فقرا بالتنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني غير الربحية لتصل الى مستحقيها بعيدا عن " نظام الفزعة " حتى تشعر هذه الشرائح بالامن الاجتماعي .
وأشار الى أن تجار المواد الغذائية يقدمون مبادرات اقتداء بالمكارم الملكية خاصة في شهر رمضان المبارك ولكن هذا لا يكفي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها فئة من المواطنين داعيا الى وضع آليات تعمل عليها النقابة لتوسيع دائرة الاستفادة من المساعدات لتشمل كل المناطق في المملكة على مدار العام .
واوضح الحاج توفيق:أن هناك العديد من كبار التجار يرغبون بتقديم المساعدة والدعم للاسر الفقيرة ولكن يجدون صعوبة في عملية ايصال المساعدات الى مستحقيها رغم كثرة المؤسسات الاجتماعية التي تكرر تقديم المساعدة لاسرة واحدة في حين تحرم عائلات محتاجة في نفس المنطقة لضعف التنسيق بين هذه المؤسسات:داعيا الى توحيدها بجهة بعينها. /بترا



 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد