عدلي منصور الرجل الغامض .. رئيسا لمصر
السوسنة - بعد إعلان القوات المسلحة المصرية، مساء الاربعاء، عزل الاسلامي محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية العربية المصرية برز المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا في سيناريوهات ما بعد مرسي.
واتجهت الأنظار إلى منصور تلقائيا بحكم الدستور الذي ينص على أنه في حالة غياب رئيس الجمهورية بسبب الموت أو الاستقالة، فإن رئيس المحكمة الدستورية يتسلم إدارة البلاد لمدة أقصاها 60 يوما لحين انتخاب رئيس جديد.
...
ثمانية عشرا حرفًا على محركات البحث للقب واسم رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي منصور، الذي تولى منصبه بشكل رسمي، مطلع تموز، بقرار من الجمعية العامة للمحكمة، خلفًا للمستشار ماهر البحيري الذي انتهت فترة رئاسته في 30 حزيران، تَكشف أن الذي تولى رئاسة الجمهورية بدلًا من الرئيس السابق محمد مرسي، بطرح قدمته القوات المسلحة بالتنسيق مع القوى السياسية منعًا لوجود فراغ دستوري بعد مغادرة "مرسي" لمنصبه.
رجل غامض، المعلومات عنه شحيحة، ولا يوجد له أي صورة شخصية على الشبكة العنكبوتية، إلا صورة واحدة يُعثر عليها بعد جهد شاق.
تغيرات سريعة، مباغتة، في تاريخ الرجل، الذي ظل لأكثر من 10 أعوام يلعب دور الرجل الثاني في المحكمة الدستورية العليا، بعد تعيينه نائبًا لرئيس المحكمة في نهاية 1992، بعد أن أمضى حياة حافلة في السلك القضائي، منذ حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام النكسة 1967، تدرج خلالها في مناصب عدة، من أهمها تعينه مستشار بمجلس الدولة عام 1984، ثم نائبا لرئيس مجلس الدولة بداية عام1992، مكنته من الحصول على لقب "رجال قضاء من الطراز الأول" كما يُطلق عليه في الأوساط القضائية.
استقبل الأن الرجل الستيني ذو العوينات العملاقة، والنظرات الثاقبة الصماء، قرار القوات المسلحة بإدارته لشئون البلاد بشكل مؤقت، لمدة 6 أشهر، يقوم فيها بتعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، متذكرًا أنها ليست المرة الأولى له للعمل داخل مؤسسة الرئاسة، حيث سبق وأن التحق للعمل كعضو بإدارة الفتوى والتشريح برئاسة الجمهورية في نهاية 1970، وشتان الفارق بين الزمنين والمنصبين.
حَلق الرجل المرشح بقوة لرئاسة الجمهورية، بعيدًا عن الوطن مرة إلى باريس في منحة دراسية عام 1975، ومرة إلى السعودية للعمل كمستشار لوزارة التجارة في عام 1983، والأن يُحلق بأمال الوطن الثقيلة، نحو مستقبل يتمنى أبناءه أن يكون أفضل به ممن قبله.
بعد الارتفاع القياسي .. تعرف على أسعار الذهب محلياً الأحد
النجار تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن
الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة الأحد
الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
انطلاق ورشة الطاقة المستدامة للبلديات الأحد
الأسد المتأهب .. رئيس أركان قوة الواجب يستمع لايجازات فروع هيئة الركن
مراد العضايلة مراقباً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين
بدء أعمال صيانة الطريق الصحراوي .. تفاصيل
الأونروا: نصف سكان رفح أجبروا على الفرار
مجلس محافظة البلقاء يبحث المشاريع التنموية في عين الباشا
أكثر من مليون مصاب بأمراض معدية في غزة
فلسطينيون يشككون من أهداف الرصيف العائم
لبيد يطالب غانتس بالانسحاب من حكومة نتينياهو
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء