الأردن تسلم من مصر 13 متهما بالاتجار بالأعضاء البشرية

mainThumb

28-09-2009 12:00 AM

قال مصدر حكومي مسؤول انه وفي ضوء المتابعة الحثيثة والمستمرة لرئيس الوزراء نادر الذهبي لملف الاردنيين المتهمين بالاتجار بالاعضاء البشرية في جمهورية مصر العربية تسلم الاردن الأثنين من الجانب المصري المتهمين وعددهم 13 شخصا .

ونوه المصدر بان متابعة رئيس الوزراء المستمرة لهذه القضية مع الجانب المصري وبالتنسيق مع السفارة الاردنية في القاهرة قد اثمرت عن ايجاد حل سريع لهذه القضية وتسريع عملية تسليمهم الى الاردن.

وبين ان المتهمين وصلوا الى الاردن مساء الاثنين وتم تسليمهم للاجهزة المختصة للتحقيق معهم في حيثيات التهم المنسوبة اليهم.

تــفاعل القضية في الصحافة المــصرية

وكانت أجهزة الأمن المصرية كشفت مؤخرا عن عصابة دولية للاتجار فى الأعضاء البشرية، يديرها 5 أردنيين بينهم امرأة.وأفادت التحريات والتحقيقات بأنهم يستدرجون شباباً أردنيين للحصول على كلية الشاب مقابل 6 آلاف دولار لبيعها إلى مرضى من السعودية والكويت وسوريا.

وذكرت تقارير صحفية مصرية أن المتهمين الخمسة يزاولون نشاطهم منذ عامين، واستعانوا بـ5 من " البودى جارد" المصريين للاعتداء على الضحايا عندما يطالبون بمبالغ أخرى غير المتفق عليها، وتبين أنهم يجرون جراحة استئصال الكلى فى مستشفى كبير فى حدائق القبة.

وبينت الصحافة المصرية انه تم إخطار المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وألقى القبض على المتهمين، وبعض الضحايا اعترفوا بتفاصيل الجريمة ولاتزال التحقيقات مستمرة.

وكان اللواء أحمد عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغاً من شاب أردنى الجنسية "38 سنة"، قال فيه إنه حضر من الأردن للعمل والتقى شاباً أردنياً آخر يدعى حمزة، وأن الأخير طلب منه بيع كليته لسعودى مقابل 6 آلاف دولار، وتم تشكيل فريق بحث لكشف التفاصيل

وتبين للعميد جمال عبدالبارى والمقدم هانى درويش أن 5 أردنيين باعوا كلياتهم إلى كويتيين وسعوديين، وأن الخمسة كونوا تشكيلاً عصابياً لاستدراج الشباب الأردنى بحجة العمل فى مصر، لهذا الغرض.

وأضافت التحريات أن الخمسة كانوا يقنعون الضحايا لبيع كلياتهم بمبالغ مالية تتراوح بين 4 و8 آلاف دولار، وتبين أن المتهمين يعيشون فى أكتوبر، ويتوجهون بالضحايا إلى مستشفى كبير فى حدائق القبة لإجراء العمليات، وأنه تم استئصال 25 كُلية لشباب أردنى، وبيعها لمرضى من الدول العربية.

من جانبها، طلبت النيابة العامة استمرار تحريات المباحث حول الواقعة، وبيان مدى تورط أطباء المستشفى من عدمه.

من ناحية أخرى ذكرت التقارير أن مصدر المعلومات ، التى قادت حملة وزارة الصحة لضبط مافيا بيع وتجارة الأعضاء البشرية فى مركز خاص بمدينة نصر الإثنين الماضى، كان أستاذاً بطب الأزهر من المشاركين فى إجراء العملية التى تم إحباطها فى اللحظات الأخيرة.

وكشف د.سعد المغربى، وكيل أول الوزارة للعلاج الحر، أن د.أسامة قاسم، أستاذ التخدير بطب الأزهر، تعاون مع مسؤولى الوزارة فى الإيقاع بالأطباء المتورطين فى الجريمة، كما أنه هو الذى أبلغ عن " ساعة الصفر" بحسب المغربى.

وتمكنت حملة من إدارة العلاج الحر بالوزارة من ضبط وإحباط عملية نقل كلية من الشاب الأردنى مهند للمريضة السعودية "فضة"، كانت تجرى داخل مستوصف يسمى "دار الفتح الطبى" بعمارات رابعة الاستثمارى.

وأوضح المغربى أن مصادره أبلغته بأن قاسم كان متردداً فى الموافقة على الاشتراك فى الجراحة، وأنه طلب من قاسم الموافقة على الاشتراك فى الجراحة، ومسايرتهم حتى النهاية، مشيراً إلى أن «قاسم» أثناء وجوده فى المستوصف أبلغه بتفاصيل وموعد العملية حتى يتم ضبطهم متلبسين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد