إيران: لقاء روحاني وأوباما ليس على جدول الأعمال

mainThumb

24-09-2013 09:06 PM

السوسنة - اكدت ايران ان لقاء بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والاميركي باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "ليس على جدول الاعمال"، فيما تحدث وزير الخارجية عن "فرصة تاريخية" لتسوية الازمة النووية.


وكان البيت الابيض اعلن بالامس عدم استبعاد لقاء بين رئيسي البلدين اللذين انقطعت علاقاتهما الدبلوماسية عام 1980.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي في طهران الثلاثاء ان "لقاء كهذا ليس على جدول الاعمال"، موضحة "نعتقد ان الفرصة (للقاء كهذا) لم تسنح بعد".


وتابعت "اننا لا نسعى الى عقد لقاء للمبدأ فقط" مستطردة "فللتوصل الى اهدافنا لدينا اطار ودبلوماسية ناشطة".
 

والاثنين رداً على سؤال حول امكان لقاء روحاني واوباما، كرر مساعد مستشار الامن القومي الاميركي بين رودس ان لا شيئ مقررا حتى الان لكن "هذا النوع من الاتصال" ليس مستبعدا.
 

كما استبعدت افخم حصول لقاء ثنائي بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري على هامش اجتماع الاخير مع نظرائه في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والمانيا) المقرر الخميس في نيويورك.
 

وكررت "ان لقاء مماثلا ليس على جدول الاعمال"، مؤكدة "جميع اللقاءات ستجري في اطار مجموعة 5+1".
 

وهذه المرة الاولى التي يجتمع فيها وزراء خارجية ايران ومجموعة 5 +1 ولا سيما الولايات المتحدة لمناقشة البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
 

وتابعت افخم ان هذا الاجتماع "هو انطلاقة جديدة للمفاوضات النووية وخطوة الى الامام".
 

من جهته قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء ان امام القوى العظمى وايران "فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي".
 

وقال ظريف في تغريدة على موقع تويتر "امامنا فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي" لكن على دول مجموعة "5+1 ان تعدل موقفها ليتلاقى بشكل افضل مع النهج الايراني الجديد".
 

وكانت ممثلة الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تجري المفاوضات باسم مجموعة 5+1 مع ايران، قالت الاثنين انها ستلتقي ظريف في جنيف في تشرين الاول/اكتوبر المقبل لاجراء سلسلة من المباحثات هي الاولى منذ تولي حسن روحاني السلطة في حزيران/يونيو الماضي. وكانت اخر مباحثات جرت مطلع نيسان/ابريل في الماتي عاصمة كازاخستان.
 

الا ان المتحدثة افخم اكدت ان "مستوى المفاوضين" قد يتبدل في اللقاءات المقبلة ليجري على مستوى وزاري، وليس على مستوى المدراء السياسيين.
 

لكنها شددت على "حق ايران المطلق في ممارسة الانشطة النووية السلمية وخاصة تخصيب اليورانيوم على ارضها".
 

وفي صفحته على موقع فيسبوك حذر ظريف ايضاً من الافراط في التفاؤل بشان نتائج هذا اللقاء الاول لوزراء الخارجية.
 

وقال "يجب القول انه في السياسة الخارجية من الضروري التحلي بالصبر والهدوء واللياقة والقيام بخطوات محسوبة ومدروسة مع وجود هدف"، مضيفا "لا يمكن توقع تسوية المشاكل المتراكمة في لقاء واحد او عدة لقاءات".
 

الى ذلك حذر الجنرال مسعود جزايري المسؤول الثاني في هيئة اركان القوات المسلحة من اي تفاؤل بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة.
 

وقال جزايري ان "اولئك الذين يعجبون بالولايات المتحدة، اما لا يعرفون هذا البلد او انهم لا يعرفون السياسة لان هذا النظام لا يتراجع الا ان كان امامه خصم قوي وحازم"، في اشارة الى الصحف الاصلاحية التي اكثرت في عناوين صفحاتها الاولى من الحديث عن امكانية استئناف الحوار او العلاقات مع الولايات المتحدة المقطوعة منذ 1980.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد