العمل الإسلامي يدعو لقطع العلاقات الأردنية مع إسرائيل وعقد قمة عربية لحماية الأقصى

mainThumb

28-09-2009 12:00 AM

عمان – السوسنة - دعا حزب جبهة العمل الإسلامي بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ، مطالبا بانعقاد قمة عربية "تعبر عن امال والالام الامة"، محذرا من مغبة "التهاون" في التصدي للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.

وقال مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي حسان ذنيبات ان "الأقصى خط احمر ،وعلى الأنظمة مهما بلغت من الضعف استشعار خطورة التلكؤ في حماية المقدسات والتهوين من مشاعر ملايين البشر".

وأهاب ذنيبات بكل مكونات الأمة "الانتفاض نصرة للأقصى"،مشددا على أن "نهوض أبناء الأمة بواجبهم ووقوفهم موقفا قويا مؤثرا واجب شرعي ووطني

وطالب بوقوف "الجميع" الموقف الذي "يشكل الحد الادنى المقبول عند الله ومن ثم عند الناس"،مشددا على ان "السكوت في حالة انتهاك المقدسات مرفوض"

وتابع "لا عذر لأحد فالتهديد جدي وعلى الجميع فعل اقصى ما يمكن فعله".

وطالب الحكومة بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ،وقال"ما الذي ينتظرونه وما الشيء الذي سيدفعهم للقيام بمثل هذه الخطوة اذا كان تدنيس مقدسات الامة لا يدفع الى التخلي عن علاقات مع عدو لا يؤمن بمنطق التسوية

وتابع التساؤل"اذا كان الاقصى لا يحرك ضمائر اصحاب المسؤوليات في العالم العربي والاسلامي فما الذي يحركهم؟"

وطالب بانعقاد قمة عربية "تعبر عن امال والالام الامة"، وتتخذ مواقف من شأنها "وقف التهديد الصهيوني" ،مشيرا الى ان "الامة القوية تراهن على قدراتها الذاتية وليس على قوى خارجية لها مصالحها" ،في اشارة الى انتظار البعض للضغوطات الامريكية على الكيان الصهيوني لوقف الاستيطان والاستجابة لشروط التسوية.

وتابع "الأمة الضعيفة اعجز عن اجبار الاخرين على حمل أجندتها".

وكانت الحكومة استدعت القائم بالاعمال الاسرائيلي في عمان احتجاجا على الاعتداءات في الحرم القدسي التي وقعت يوم الاحد بين فلسطينيين وقوات اسرائيلية .

واعتبرت الحكومة أن هذا عمل استفزازي يقوض جهود السلام. وقالت وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان وزارة الخارجية طلبت من القائم بالاعمال الاسرائيلي في عمان ابلاغ حكومته "استهجانها واستغرابها لهذا الاعتداء السافر وتوقيته على المصلين العزل."

واندلعت مصدامات في الحرم القدسي يوم الأحد أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا بجروح اثناء تصديهم لعملية اقتحام المسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال والمتطرفين اليهود .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد