الإمارات ترحب بتوجهات الرئيس الإيراني

mainThumb

29-09-2013 12:08 PM

السوسنة -  رحبت دولة الإمارات بالتوجهات المعلنة، للرئيس الإيراني، حسن روحاني، مؤكدة أنها ستسعى مخلصة للبناء عليها بما يعزز أمن واستقرار وازدهار المنطقة.

ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى حث إيران على التجاوب مع دعوات الدولة السلمية الصادقة المتكررة لتحقيق التسوية العادلة لقضية احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى"، وذلك من خلال المفاوضات المباشرة الجادة بين البلدين أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.

وطالب وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال خطابه أمام الدورة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باستعادة الدولة كامل سيادتها على جزرها الثلاث، مؤكداً أن جميع الإجراءات والتدابير التي تمارسها السلطات الإيرانية باطلة وتخالف القانون الدولي والأعراف والقيم الانسانية المشتركة.

واستعرض وزير الخارجية الإماراتي خلال كلمته "المواقف السياسية لدولة الإمارات تجاه مجمل القضايا الإقليمية والدولية الراهنة"، معرباً عن قلق الدولة إزاء ما تشهده المنطقة العربية من أحداث عززت من الفتن الطائفية وأعمال الإرهاب والتحريض على العنف، منوهاً بجهود الإمارات في نشر ثقافة الاعتدال ونبذ العنف ومكافحة التطرف بكافة أشكاله.


كما أعرب عن قلق الدولة إزاء تزايد التداعيات الخطيرة للصراع في سوريا ودول المنطقة برمتها، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ كافة التدابير الكفيلة بمعاقبة النظام السوري على المجازر التي ارتكبها في حق المدنيين من شعبه.


وبشأن التطورات في مصر أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات للتدابير السيادية التي قامت بها الحكومة المصرية لحماية أمنها والخطوات الأخرى التي أنجزتها في سبيل تنفيذ خارطة المستقبل المؤيدة شعبياً، وناشد المجتمع الدولي بدعم مصر وحكومتها المؤقتة خلال المرحلة الحرجة لضمان تثبيت دعائم الاستقرار والتنمية والحكم الدستوري المدني في البلاد.


وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدد وزير الخارجية الإماراتية موقف الدولة المرحب بإعادة انطلاق محادثات السلام برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن أمله أن تسفر هذه المحادثات عن نتائج ايجابية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية.

ورحب بالموقف الاتحاد الأوروبي القاضي بعدم اعترافه بشرعية المستوطنات الإسرائيلية، ووقف التعامل معها، مبدياً استعداد الدولة للمساهمة في إنجاح مبادرة السلام الجديدة لتحقيق الأمن والسلام والنمو الاقتصادي، في هذا الجزء المهم من العالم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد