خبراء نزع الاسلحة الكيمائية يحرزون تقدما في سوريا

mainThumb

05-10-2013 08:44 AM

السوسنة -  احرز المفتشون التابعون للمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية “تقدما مشجعا” في مهمتهم في سوريا بحسب الامم المتحدة، وهم يأملون ببدء عمليات التحقق من مخزون الاسلحة الكيميائية السورية وتفكيكه اعتبارا من الاسبوع المقبل، في وقت جدد الرئيس السوري بشار الاسد التزامه بتنفيذ قرار مجلس الامن المتعلق بهذا الموضوع.


واعلنت الامم المتحدة الخميس ان المفتشين “يأملون البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل”. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة “حققت تقدما اولويا مشجعا”، وان الوثائق التي تسلمتها الاربعاء من الحكومة السورية “تبدو واعدة”.


وذكر المتحدث ان الجدول الزمني لعملية التفكيك “يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي شكلت بمشاركة خبراء سوريين”.


وكانت البعثة اعلنت انها باشرت منذ الاربعاء “مع السلطات السورية” في “تأمين سلامة المواقع التي ستعمل فيها”.


ويتالف فريق المفتشين من 19 خبيرا.


وتقدر ترسانة سوريا الكيميائية باكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين موزعة على 45 موقعا.


وجدد الرئيس السوري في حديث مع قناة تلفزيونية تركية تم بثه الجمعة التزامه بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2118 الذي ينص على تقكيك الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف حزيران/يونيو، مجددا القول ان العملية “معقدة”.


من جهة ثانية، هاجم الاسد تركيا. وقال في المقابلة ان تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها “الارهابيين” في سوريا، لانهم سيتسببون لها ب”المتاعب”.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد