ميسي يحتفل بمرور 10 سنوات مع برشلونة .. فيديو

mainThumb

15-11-2013 08:47 PM

السوسنة - وسط أجواء عصيبة وفترة هي الأسوأ في مسيرته الكروية حتى الآن، يحتفل نجم كرة القدم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي السبت، بمرور 10 سنوات على مشاركته الأولى في صفوف الفريق الأول لبرشلونة الإسباني.

وخلال المباراة الودية لبرشلونة أمام بورتو البرتغالي في 16 نوفمبر(تشرين ثان) 2003، دفع المدرب السابق لبرشلونة، الهولندي فرانك ريكارد، بالجوهرة الشابة ميسي في مواجهة الفريق الذي كان مدربه آنذاك البرتغالي جوزيه مورينيو.

بعمر الـ16
ولم يستغرق ميسي وقتاً طويلاً ليحظى بثقة مديره الفني رغم أنه كان في الـ16 من عمره آنذاك.

وقال ميسي، في مقابلة نشرها إعلام النادي هذا الأسبوع، "16 نوفمبر 2003 تاريخ في غاية الأهمية بالنسبة لي، لأنه منحني الفرصة لتحقيق الحلم الذي راودني منذ أن كنت صبياً. كان يوماً سعيداً للغاية. كافحت كثيراً من أجل هذا. كان شيئاً خاصاً للغاية".

ولم يظل ميسي بعهدها لفترة طولية في الظل، إذ منحه ريكارد في 16 أكتوبر(تشرين الأول) 2004، الفرصة للمشاركة في أول مباراة رسمية له مع الفريق، وكانت أمام إسبانيول في الدوري الإسباني، عندما كان عمره 17 عاما و114 يوماً.

ومنذ ذلك الحين، أصبح ميسي هو ماكينة انتصارات برشلونة، إذ حقق مع الفريق إنجازات تاريخية، كما حطم العديد من الأرقام القياسية تباعاً على مدار السنوات الماضية.

إنجازات وأرقام
وتوج ميسي مع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات، وبلقبين في بطولات كأس العالم للأندية، إضافة لـ6 ألقاب في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، بخلاف الميدالية الذهبية التي فاز بها مع منتخب بلاده في أولمبياد بكين عام 2008 .

وعلى مستوى الأرقام القياسية الشخصية، حقق ميسي العديد منها أيضاً، وكان من بينها الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 4 مرات متتالية، والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الإسباني (50 هدفاً)، والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في موسم واحد بمختلف البطولات (73 هدفاً)، والرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يحرزها أي لاعب في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا (14 هدفاً)، والرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها لاعب في مباراة واحدة بدوري الأبطال (خمسة أهداف)، كما أنه اللاعب الوحيد الذي أحرز الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا 3 مرات.

أسطورة الكرة
ويكفي أن ميسي هو الوحيد، بخلاف أساطير مثل ألفريدو دي ستيفانو وبيليه ودييجو مارادونا، الذي يذكر اسمه بشكل دائما عندما يدور الحديث عن أفضل لاعب في تاريخ اللعبة.

وجمع ميسي بين تجارب رياضية وشخصية على مدار السنوات الماضي فأنجب طفلاً، وظل يبحث عن مركزه المناسب في الملعب حتى استقر على مركز رأس الحربة، واكتسب ثقلاً أكبر داخل النادي. وأخيراً كان عليه أن يتحمل المميزات والعيوب التي ترتبط بالنجومية على مستوى العالم.

ميسي والإعلانات
كما استطاعت عائلة ميسي تشكيل إمبراطورية متكاملة حول اللاعب، الذي يتقاضى أكبر دخل لأي لاعب من الإعلانات حيث يبلغ 57 مليون دولار سنوياً.

ومن أجل الاندماج في عالم الإعلانات، كان على ميسي أن يكافح ضد خجله المعتاد، ونجح في هذا خلال السنوات القليلة الماضية.

ولكن كل هذا ضاعف من الضغوط الواقعة على اللاعب، خاصة وأنها جعلته دائماً في بؤرة الاهتمام، لتصل الضغوط عليه إلى ذروتها في كل تصرف أو تحرك له داخل وخارج الملعب.

كما تضاعفت أهمية ميسي في صفوف الفريق، وأصبحت حالته المزاجية عنصراً مؤثراً في مسيرة برشلونة، ولكن الإصابة لم تمنح اللاعب مزيداً من الوقت لمواصلة تألقه في العام الحالي.

إصابة خطيرة
وفي الـ26 من عمره، يحتفل ميسي بمرور 10 سنوات على بداية مشاركاته مع الفريق الأول لبرشلونة غداً في ظروف قاسية للغاية، إذ أبعدته الإصابة عن صفوف برشلونة، بعدما تجددت الإصابة مؤخراً، ليتأكد غيابه عن الفريق حتى يناير(كانون الثاني) المقبل، كما أثارت الإصابة الجدل والشكوك حول قدرة ميسي على تحقيق حلمه الكبير وهو قيادة المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأصبح التحدي الجديد للاعب هو القدرة على العودة للتألق في الملاعب بعد التعافي من الإصابة، قبل قدرته على حصد الألقاب الشخصية والبطولات مع فريقه مجدداً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد