نشامى الاردن إلى نهائيات اسيا .. فيديو

mainThumb

04-02-2014 03:29 PM

السوسنة - بارك سمو الامير علي ابن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد غرب اسيا والاتحاد الاردني لكرة القدم تأهل منتخبنا للمرة الثالثة للنهائيات الاسيوية وللمرة الثانية على التوالي بعد فوزه المستحق على مستضيفه منتخب سنغافورة بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد في الجولة قبل الاخيرة للمجموعة الاولى.

وبهذا الفوز رفع منتخبنا رصيده الى 9 نقاط خلف منتخب عمان المتصدر ب11 نقطة, فيما تجمد رصيد سنغافورة عند 3 نقاط , وهذه المرة الثالثة التي يتأهل منتخبنا لمرحلة اخرى من البوابة السنغافورية, بعد ان كان الامر حاضرا بنفس الطريقة في مناسبتي: الطريق لامم اسيا 2011, ثم تكرر الامر بالصعود للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم.

المباراة في سطور

الاردن 3  سنغافورة 1

المناسبة : تصفيات كأس اسيا

المكان : ملعب جيلان بيسار

سجل للاردن : ثائر البواب , احمد هايل , يوسف الرواشدة , فيما سجل لسنغافورة محمد راملي من ركلة جزاء .

مثل الاردن : محمد شطناوي , طارق خطاب , انس بني ياسين , محمد الدميري, عدي زهران, رجائي عايد, بهاء عبد الرحمن, مصعب اللحام (سعيد مرجان), صالح الجوهري (يوسف الرواشدة), ثائر البواب (محمد مصطفى), احمد هايل.

مثل سنغافورة : محمد مهبود , محمد حمزة , بايهاكي كايزن , حافظ ( محمد راملي) , محمد بن يونس , هاريس هارون , شاريل اسحاق ( كويك جون يي) , محمد عامري , محمد صفوان , محمد عارفين .

طاقم التحكيم ( من الصين ) : تان هاي , مو يو هين , هو وي منغ , ونغ وي .

شوط اول .. سيطرة وهدف وتفوق عددي

دخل منتخبنا القاء بنوايا هجومية واضحة محاولا التسجيل في وقت مبكر لتسهيل المهمة وارباك اصحاب الارض, منتخبنا شهد استقرار في التشكيل هذه المرة ولعب بنفس تشكيلة المباراة الماضية ضد عمان, معتمدا في الحلول الهجومية على الرباعي اللحام والجوهري على الاطراف والبواب وهايل في الامام.

وبالفعل فرض منتخبنا السيطرة وكانت له الكلمة العليا في التهديد والفرص الخطيرة وسط تألق كبير للحارس السنغافوري ايزوان, بينما اعتمد اصحاب الضيافة على اغلاق المنافذ للمرمى وشن هجمات مرتدة من الاطراف عبر حافظ وفارتيز ومحاولة تأمين الكرات لشاريل الذي وقع اسير مراقبة مشددة من بني ياسين وخطاب.

كما كان للاغلاق المحكم  لاطراف الملعب من زهران و الدميري والمساندة من عايد و بهاء دورا كبيرا في تحييد خطورة السنغافوريين الا في محاولات قليلة.

اول الفرص كانت في الدقيقة السادسة عندما سدد الدميري ركلة حرة سيطر عليها الحارس, اتبعها بدقيقة مصعب بتسديدة مرت جوار المرمى, منتخبنا الذي اعتمد منذ البداية على الضغط على لاعبي الفريق المنافس داخل ملعبهم استمر في امتداده للامام فسنحت للجوهري فرصتين متتاليتين تكفل الدفاع بابعادهما عن المرمى في الدقيقتين 10 و 11, بعدها بثلاث دقائق مرر الجوهري كرة الى البواب الذي سددها بجوار القائم.

وظهر احمد هايل منتصف الحصة الاولى وسدد كرة قوية وجدت في طريقها الحارس , بعد ذلك بدقيقة كان التهديد الاول لاصحاب الارض من ركلة حرة نفذها صفوان تصدى لها ببراعة الشطناوي.

وعاد النشامى لاستلام المبادرة فنفذ عدي ركلة حرة رائعة حسب الاصول تعملق الحارس ايزوان في ابعادها لركنية في الدقيقة 25, ثم شن الدميري هجمة منسقة من الجهة اليسرى ومرر كرة الجوهري الذي حرمه المدافع من زيارة الشباك, ثم كان التهديد الثاني لسنغافورة في الدقيقة 40 من كرة رأسية لبايهاكي مرت بسلام فوق المرمى, الى ان جاء الفرج عبر البواب الذي افتتح باب التسجيل اثر ركلة حرة وتمويه رائع لحائط الصد ليمرر مصعب الكرة للبواب الذي سدد في الزاوية البعيدة هدف الافتتاح في الدقيقة 43, بعدها توترت اعصاب اصحاب الارض لينال بايهاكي كايزن بطاقة حمراء اثر اعتداءه على اللحام بدون كرة, لينتهي الشوط الاول تقدما اردنيا مستحقا بهدف.

شوط ثاني .. تقلبات وحسم

بداية النصف الثاني للمباراة شهد تراجعا قليلا في الفعالية الهجومية لمنتخبنا وتقدما وتحررا اكثر لمنتخب سنغافورة الذي رغم نقصه العددي الا انه كان يدرك ان المباراة هي فرصته الاخيرة للتأهل، التهديد الاول في هذا الشوط كان عبر هايل الذي لم يحسن التسديد من تمريرة متقنة للحام وهو على ابواب المرمى, ثم كانت الفرصة سانحة للمضيف لتعديل النتيجة عبر محاولتي محمد افيك وعارفين لكنهما لم تعرفا طريق الشباك.

بعد ذلك عاد منتخبنا للتهديد والتسجيل, عندما اضاف الهايل الهدف الثاني في الدقيقة 59 من كرة رأسية لركنية اللحام الذي كاد ان يضيف الهدف الثالث لكنه سدد بجوار المرمى, ثم استعان حسام حسن بخدمات الراوشدة محل اللحام ليمرر كرة من ذهب للبواب الذي تجاوز المدافع وحارس المرمى وسدد باتجاه المرمى لكن المدافع السنغافوري ابعدها قبل معانقتها للشباك.

ثم تساوت كفة الفريقين العددية بطرد احمد هايل لحصوله على الانذار الثاني في الدقيقة 69 , وتشهد الدقائق المتبقية بعض المحاولات من الطرفين, فسدد الرواشدة كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس, ثم انتعشت امال اصحاب الضيافة بالعودة للمباراة عندما احتسب حكم اللقاء الصيني لمسة يد على بهاء ليستثمر البديل راملي ركلة جزاء ويسجل منها الهدف الاول في الدقيقة 84, بعدها توترت اعصاب الجميع الا ان الرواشدة اراحها واطلق رصاصة الرحمة على امال المضيفين عندما سجل هدف الاطمئنان بمهارة فردية عالية في الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي اللقاء اردنيا بثلاثة اهداف لواحد مؤكدا سطوته على اصحاب الدار.                 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد