جلالة القائد .. هلاّ يمّمْت شطر مَعان ..
أنا من الناس الذين لديهم ثقة وإيمان بأن أهلنا في معان يحبون الملك، وأن الملك يحبهم، وقد تكون ثمّة جُدُر حالت ولا تزال تقف حائلاً بين المعانيين الكرماء وبين الملك الكريم، لكنها جُدُر مصطنعة واهية، ليس للمعانيين ولا للملك دخل بها، وما تلبث أن تتهاوى قريباً، ومع ذلك فإن المسافة التي تربط بين الملك وأهل معان أقرب من أي مسافة بين الملك وأهل أي بقعة أردنية أخرى، وهذا يجعلنا نؤمن بأن منْ وضع الحواجز سواء بقصد أو دون قصد، لم يدُرك العلاقة العميقة بين ملوك الهاشميين والمعانيين..!
مقالي هذا، يهدف إلى تجميع الرباط الأردني، جأشاً واحداً متحداً، في علاقة تاريخية بين ملك وشعب، علاقة منسوجة بخيوط الثقة والمحبة، وبمعاني البيعة العميقة، علاقة تسمو على اجتهاد الحكومات وأخطائها وخطاياها تجاه أهلنا في معان، وهي فوق حماقة مسؤول لم يفهم الرباط الأردني، ولم يدرك طبيعة الأردنيين، ولم يكتشف مدى إصرارهم على العدالة مدموغة بمحبة آل هاشم.. وأما فوضى الخطابات التي ألهبت الواقع المعاني فما هي إلاّ فقاعات لا تلبث أن تنطفىء فلا تترك سوى أثر عابر، في حين تتأهّب قوى الداخل المعاني بأصالتها المعهودة ووفائها المشهود إلى رغدان تعانق ساكنه، فالبيعة التي كانت ولا تزال تتجدّد في النفوس وتتأصّل يوماً عن يوم، ستظل عميقة متأصلة، وما كان لها أن تتداعى أو حتى تهتزّ أمام مشاعر طائشة أو قرارات غير حكيمة لحكومة أو مسؤول وقفا عاجزين عن فك أسرار العلاقة الرائقة بين أهل البيعة والنصرة في معان وبين أهل الحكم في رغدان.
هي العدالة الاجتماعية، لا يقبل بغيرها حرّ، وأهل معان أحرار من ظهور أحرار، وأهل بيعة ووفاء، وأصحاب فضل، وعلى حكومة المملكة أن تتبسّم في وجوههم، كما تبسّموا هم في وجه الثورة العربية وآزروها ونصروها، وليس ثمّة ثِقْل في أن يسعى المعانيون إلى توطيد الوشائج بين الأردنيين، عبر مناداتهم بالعدالة، وليس ما هو أهم منها لتوطيد أركان الدولة وترسيخ كيانها كدولة قانون ومؤسسات، وهم بذلك يعملون من أجل وطن واحد يشعر فيها كل مواطن بالرضا، ويقف الجميع فيها على قلب رجل واحد، وينظرون بأمل إلى مستقبل مشرق، وأردن قوي البينان..
أيها الملك الأجلّ.. وأنت صاحب خير ومبادرة، أعلم أن قلبكم الهاشمي الكريم معلقٌ بكل ذُرى الوطن وهو في معان أكثر وأكبر، وأن الملمّات تحتاج إلى الكبار لحلحلتها وتفكيكها، وإن حالة الاحتقان تحتاج إلى حنكة السياسيين ونهى الحكماء لتبديدها، ولا أجد أكثر مناسبةً من شهر الخير والصيام للمبادرة واليمّ نحو أهلك في معان.. فمائدتهم طيبة والجلوس بينهم طيب، والحديث معهم طيب.. معشر الطيبين ساكني معان وساكن رغدان..
جلالة القائد.. هلاّ يمّمت شطر معان وأفطرت بين أهلك في ربوعها في رمضان، وصالاً يجمع القائد بشعبه، سعياً إلى حلول ترضي الجميع، وصالاً تشدّه عدالة مليك هاشمي، وتشغله تنمية وطن واحد بكافة بقاعه حتى تلك المتربعة وسط الصحراء.. معان الخير والطيب والوفاء..
Subaihi_99@yahoo.com
جدل حول رد فعل نادين تجاه التحرش في المصعد
كتلة هوائية حارة تتأثر بها المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
تزوير عقد زواج يقود طليقة منتج شهير إلى السجن
الرضاعة العكسية للرضيع: متى تبدأ ومتى تنتهي
سرقة مساعدات إماراتية في غزة وسط إدانات واسعة
رسالة مؤثرة من كارول سماحة إلى ابنتها
انطلاق أولى جلسات محاكمة متهمي انفجار أكتوبر
مصدر يوضح للسوسنة حقيقة الجدل حول ألوان إضاءة مجلس النواب
للمرة الثانية .. محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
البريد الأردني يطرح ختما تذكاريا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
وزارة الصحة تودع بعثة الحج الطبية الأردنية
زوجين برازيليين عاشا 74 سنة وتوفيا معاً
تسجيلات تكشف اللحظات الأخيرة لغواصة تيتان
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
أبو حجر يدعو لتعدد الزوجات: لا تكتفِ بواحدة .. الحياة أحلى بأربع جبهات !
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
الضمان الاجتماعي يوضح شروط صرف بدل التعطل عن العمل
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
السبيلة ينقذ عائلة علقت داخل مركبة بمركز ترخيص مرج الحمام