فرنسا تحذر رعاياها في 40 دولة بينها الاردن

mainThumb

25-09-2014 09:18 PM

السوسنة - قررت فرنسا التي تخوض حربا ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، الخميس توسيع نطاق تحذيرها للفرنسيين الذي اطلقته في بداية الاسبوع "لتوخي اقصى درجات اليقظة" من حوالى ثلاثين الى اربعين دولة، كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس.

وقال المسؤول عن خلية الازمة في الوزارة ديدييه لو بريت على هامش معرض السياحة الذي ينظم في باريس "لقد وسعنا اليوم نطاق النداء الى عشر دول اضافية".

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان هناك بين الدول الجديدة المدرجة على قائمة الوزارة دول مسلمة كبيرة قال "نعم".

لكن بحسب مصدر دبلوماسي اضيفت 11 دولة الخميس هي اندونيسيا وماليزيا والفيليبين وافغانستان وباكستان واوزباكستان وجزر القمر وبوروندي وتنزانيا والصومال واوغندا.

وتضاف هذه الدول الى تركيا واسرائيل وقطر واليمن وتونس وسوريا ولبنان والاردن والاراضي الفلسطينية وسلطنة عمان والمغرب والجزائر وايران والعراق والامارات ومصر واثيوبيا وجيبوتي وكينيا ومالي والسودان وموريتانيا والبحرين والسنغال والكويت وتشاد ونيجيريا والنيجر وبروكينا.

وتتوفر القائمة على موقع وزارة الخارجية الفرنسية على الانترنت.

وقرار توسيع قائمة الدول التي دعي فيها الفرنسيون المقيمون او الزائرون الى "توخي اقصى درجات الحيطة" ياتي بعد انعقاد مجلس دفاع تولى فرنسوا هولاند رئاسته.

ودعي المجلس الى الانعقاد بعد اغتيال الرهية الفرنسي الاربعاء الذي خطف في الجزائر من قبل اسلاميين متطرفين مرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية.

وخلال ورشة عمان في معرض "توب ريزا" السياحي دعا مدير مركز الازمات في الخارجية الفرنسية الى عدم المبالغة في رد الفعل، قائلا "علينا ان نعيش وان لا نكف عن أن نكون ما نحن عليه. علينا ان نواصل ممارسة أنشطتنا في الخارج".

واضاف "بالطبع يمكن الذهاب الى الجزائر ومصر والمغرب وتونس على أن نكون حذرين".

وفي وقت سابق اعربت وكالات السفر الفرنسية عن قلقها للوجهات العربية وانتقدت قرار الحكومة الفرنسية بالتحذير من التوجه الى عدة دول بسبب مشاركتها العسكرية في الشرق الاوسط.

وقال جان بيار ماس رئيس نقابات وكالات السفر الفرنسية "المشكلة هي ان قرار الوزارة يوحي بوجود مخاطر في عدد كبير من الدول. يجب توضيح الوضع حول تونس والمغرب ومصر. اذا كان للوزارة معلومات حول مخاطر حقيقية في هذه الدول علينا ان نعلم. واذا كان العكس صحيحا علينا ان نعلم ايضا".
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد