صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - اجمع المشاركون في جمعية مدرسي التصميم في الشرق الاوسط على وجود تحدي وضعف عام في مهارات التدريس وضرورة توحيد الجهود المبذولة والمرجوة لخدمة قطاع تعليم التصميم .

وأكدوا في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح السبت في عمان على ضرورة تطوير مناهج التعليم في التصميم لتحسين نوعية المنتج في هذا المجال المسندة الى التفكير الخلاق المبدع .

وبين العضو المؤسس للجمعية عميد كلية الفنون في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور عصام ابو عوض أن اختيار الاردن كمقر للجمعية جاء لما يتمتع به الاردن من موقع جغرافي وبما يحمله من استراتيجية ومركزية يشكل قاعدة صلبة للانطلاق لتمكين الجمعية من التفاعل مع مؤسسات التعليم المتخصصة بالفنون والتصميم ومدرسيها للعمل معا خلال امتلاك لغة مشتركة متكاملة تمكنهم من وضع الحلول للمشاكل التي يواجهها القطاع في المنطقة .

ولفت الى ان الاردن بمناخه الديمقراطي والسياسي المعتدل يعطي مرونة في الحركة والتنقل بين الاكاديميين العاملين في حقل التصميم الاكاديمي.

وقال بان هدفنا في الجمعية هو خلق حوار اكاديمي خلال البحوث والمشاريع بالتركيز على نظام التدريس وتطويره مبينا بان هناك حلقة مفقودة بين المؤسسات التي تعتمد على قطاع التصميم وبين المدرسين في الجامعات.

واوضحت استاذة التصميم من لبنان ديان ميخايل بان الجمعية تعتبر الاولى من نوعها في المنطقة ، والفريدة في اهدافها وغاياتها وتمتاز بديناميكيا خاصة تتمثل في استراتيجيتها التي تسعى الى تطوير العملية التعليمية في مجال الفنون والتصميم والحوار والتشاور ووضع الحلول على الصعيد المحلي ، الاقليمي والعالمي في مجال البحث العلمي والتعليم .

واضاف بان هناك قلة في الابحاث التي تهم اركان العملية التعليمية الخاصة بالتصميم الجرافيكي وهناك جسر مردوم بين كوادر التدريس في جامعات الشرق الاوسط نفسها .

وعرضت استاذة التصميم الاميركية منيرة سبنس فلسفة وسياسة الجمعية التي انطلقت فكرتها من الدوحة بهدف خلق سوق عمل متقدم في مجال التصميم نتيجة احداث ثورة حقيقية في مناهج واساليب التعليم الجامعي في هذا المجال.

وشددت على ان الجمعية تسعى الى تطوير العملية التعليمية بكل اركانها والدفع بعجلتها للتقدم بما يتلائم مع متغيرات العصر اكاديميا ومهنيا في مجال الفنون والتصميم لتصبح الجمعية سلطة مرجعية مدافعة وفاعلة في مجال التعليم وسلطة استشارية لدعم مدرسي التصميم لتطوير آدائهم ورفع من كفائتهم .