الكشف عن القضية الوحيدة العالقة أمام هدنة غزة

mainThumb
أطفال في غزة

09-07-2025 08:40 AM

السوسنة

في الوقت الذي تُجرى به مفاوضات مكثفة في قطر بالتوازي مع محادثات رئيسية في واشنطن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشفت شبكة "سكاي نيوز" عن القضية التي لم تحل بعد بين حماس وإسرائيل في مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.

ونقلت الشبكة عن مصادرها أن وجود الجيش الإسرائيلي في غزة هو القضية الوحيدة التي لم تحل بعد بين إسرائيل وحماس.

وتؤثر هذه القضية بشكل مباشر على الخيار الذي تواجهه إسرائيل "إما إنهاء الحرب والانسحاب من غزة مع جميع الرهائن مع بقاء حماس كيانا، أو احتلال غزة عسكريا إلى أجل غير مسمى".

وتجاوز الجانبان خلافات كبيرة حول العديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك عملية إيصال المساعدات الإنسانية ومطلب "حماس" بأن تضمن الولايات المتحدة عدم استئناف إسرائيل للحرب من جانب واحد عند انتهاء وقف إطلاق النار في غضون 60 يوما.

وفي ما يتعلق بمسألة المساعدات الإنسانية، علمت "سكاي نيوز" أنه سيتم استخدام طرف ثالث، لا تسيطر عليه "حماس" ولا إسرائيل، في المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، ويعتقد أن الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات الإنسانية المعترف بها ستلعب دورا أكبر في هذا الشأن.

أما مسألة الضمان الأمريكي لمنع إسرائيل من استئناف الحرب، علمت "سكاي نيوز" أن رسالة وصلت إلى "حماس" من رجل الأعمال بشارة بحبح، وهو أمريكي من أصل فلسطيني برز كقناة خلفية رئيسية في المفاوضات.

وقالت "سكاي نيوز": "يبدو أن هذه الرسالة كانت كافية لإقناع "حماس" بأن الرئيس ترامب سيمنع إسرائيل من استئناف الصراع، ومع ذلك، لا يوجد أي مؤشر على مستقبل غزة على المدى الطويل.

وذكرت أن "الخلاف المتبقي الأخير، كما هو متوقع، هو الأصعب في الحل، والهدف المعلن للحرب من جانب إسرائيل بالإضافة إلى إعادة الرهائن، هو القضاء التام على حماس كمنظمة عسكرية وسياسية، وإن انسحاب الجيش الإسرائيلي، جزئيا كان أم كليا، قد يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد