صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تراجعت رئيسة الوزراء الاستونية السابقة، ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، علناً يوم الجمعة عن تصريحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي بناء على قرار من محكمة استونية.

وكتبت كالاس في صفحتها على منصة للتواصل الاجتماعي: "أنا، كايا كالاس، في منشور بتاريخ 17.02.2022، نشرت ادعاءات غير دقيقة مفادها أنه تم الاعتداء على الشرطة الإستونية، في التجمع الذي نظمه فارو فوغلليد وصندوق حماية الأسرة والتقاليد في تيومبيا، وكذلك أن فارو فوغلليد وحزب (EKRE) نظما مظاهرة في 23.10.2021 في ساحة فابادوس. وهذه الادعاءات لا تتوافق مع الواقع".

ووفقا لمعلومات إذاعة التلفزيون الحكومية الوطنية، كانت كالاس، التي كانت ترأس الحكومة آنذاك، قد نشرت منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي في 17 فبراير 2022، ذكرت فيه أن "المدافع عن التقاليد" يهاجم استقلال إستونيا.

وردا على مزاعمها، رفع فوغلليد دعوى قضائية ضدها لحماية حقوقه.

يشار إلى أن المحكمة الحكومية في استونيا لم تقبل النظر هذا الأسبوع في قضية كالاس وفوغلليد، وبالتالي دخل حكم محكمة تالين الدائري حيز التنفيذ، وهو يتطلب من رئيسة الوزراء السابقة التراجع عن تصريحاتها علنا.

كما تم تحميل فوغلليد جزءا كبيرا من النفقات القضائية.