الملك يعود إلى ارض الوطن .. وقرارات مهمة تحدد مصير مجلس النواب والحكومة قريبا

mainThumb

10-08-2007 12:00 AM

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري محمد حسني مبارك اليوم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول جلالته والرئيس المصري خلال اتصال هاتفي الجهود الأردنية والمصرية الرامية لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وكان جلالته عاد إلى ارض الوطن الجمعة في ختام زيارة رسمية إلى جمهورية كازاخستان استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس نورسلطان نزارباييف  تركزت حول العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.

كما تناولت المباحثات الثنائية والموسعة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية الملحة. وتطرقت المباحثات كذلك إلى التركيز على أهمية البناء على الاتفاقيات المشتركة التي تم توقيعها على هامش زيارة جلالته لزيادة حجم التبادل التجاري بالاتجاهين.

وفي بيان ختامي مشترك في نهاية زيارة جلالته إلى كازاخستان، أكد الجانب الكازاخستاني أن زيارة جلالة الملك إلى جمهورية كازاخستان تعتبر حدثا مهما في سبيل تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مجالات أوسع.

ويتوقع مراقبون ان يتخذ جلالته قرارات مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة تتعلق بمصير مجلس النواب وإجراء الانتخابات البرلمانية ومستقبل حكومة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت من حيث التعديل أو التغيير الكامل ، في حين رجح مراقبون إجراء تعديل قد يشمل حقائب المياه والصحة والعدل والعمل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد