نمر بن عدوان يعتكف لقراءة القران والدعاء لخلاص غزة

mainThumb

30-12-2008 12:00 AM

دعا نجوم الفن الأردني الشعب الفلسطيني إلى توحيد صفه ونبذ الخلافات التي استغلتها إسرائيل لتنفيذ جريمتها المتواصلة هذه الأيام في غزة كبداية للخلاص من هذه المجزرة البربرية غير المسبوقة على حد تعبيرهم. وأكدوا أنهم لن يتوانوا عن المشاركة في الفعاليات الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والاعتكاف في منازلهم في رأس السنة الميلادية الجديدة لقراءة القرآن الكريم والدعاء لأهل غزة للخلاص من هذه المذبحة بدلا من الاحتفال بها.

وتمنى الفنانون الأردنيون أن تنجح الجهود العربية في وقف العدوان الهمجي على غزة مع مطلع العام الجديد، وأن يحقق الشعب الفلسطيني حلمه بإقامة دولته المستقلة، وأن يعم السلام المنطقة العربية والعالم، وأن يحفظ بلدهم الأردن من أي مكروه.

وقال الفنان ياسر المصري الذي جسد شخصية "نمر بن عدوان" في المسلسل الذي حمل الاسم نفسه وعرض حصريا على شاشة mbc "إن ما يجري في غزة جريمة بشعة ولن أتوانى في المشاركة في أي دعم يقدمه شعبي الأردني لنصرة الأهل هناك، وأضاف أن إسرائيل لم تقرر فقط اغتيال الشعب الفلسطيني في غزة، وإنما إفساد فرحة العرب والعالم باستقبال العامين الهجري والميلادي الجديدين".

وأكد ياسر المصري أن ما يشاهده على التلفاز من قتل ودمار يستوجب على الجميع الدعاء لأهل المحنة بالصبر والانتصار، مؤكدا أنه من غير المعقول أن يحتفل برأس السنة الميلادية وشعب عربي يقتل منه كل اليوم المئات من الأرواح البريئة.

من جهتها، قالت الفنانة نجلاء عبد الله، إنها اعتذرت عن الدعوات التي وجهت لها من أصدقاء وصديقات للاحتفال برأس السنة الميلادية في لبنان وشرم الشيخ المصرية ومدينة العقبة الأردنية السياحية، وقررت المشاركة في الفعاليات التي تدعو إليها نقابة الفنانين الأردنيين والنقابات المهنية بشكل عام والاعتكاف مع منزلها والدعاء بنصرة الشعب الفلسطيني.

ومع أن الفنانة لارا الصفدي قررت الاحتفال برأس السنة الميلادية بالمنزل قبل أن تندلع أحداث غزة إلا أن ما شاهدته من دماء بريئة تسيل بسبب الغطرسة الإسرائيلية دفعها إلى إلغاء الفكرة والانضمام إلى زملائها الفنانين في التعبير عن مشاعر التنديد والرفض لما يجري في فلسطين وقراءة القرآن الكريم طمعًا في استجابة دعائها في رفع البلاء الذي تعيشه غزة.

الغناء من أجل غزة
أما الفنان طوني قطان، فقال "لا أعتقد أن أي مطرب عربي يمكنه الغناء في هذا العزاء الكبير الذي فرضته إسرائيل في كل الوطن العربي وليس غزة وحدها".

وأشار إلى أنه يمكننا الغناء الآن من أجل غزة وجمع التبرعات لنصرة سكانها في هذا المصاب الجلل الذي ندعو الله أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.

وأضاف أنه رغم العروض التي توالت عليه من أجل إحياء حفل رأس السنة الميلادية في أكثر من مكان في الأردن إلا أنه لا يملك سوى الاعتذار عنها بسبب المأساة الوحشية التي تعيشها غزة.

من جهتهما، قال الفنانان الزوجان بشار الغزاوي وسلمى غزالي أن إسرائيل أفسدت كل شيء حتى الفرح اختطفته من وجه الأطفال البريئيين والذين لا تهمة لهم إلا أنهم ينتمون إلى الشعب الفلسطيني الباحث عن حقه في إقامة دولته المستقلة.

وعبر الغزاوي وغزالي عن حزنهما الشديد تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني من قتل ودمار، مشيرين إلى أنهما لن يتوانى في المشاركة في أي فعالية تمكنها أن تدعم هذا الشعب العربي الأعزل الذي يقتل بسبب مطالبته بحقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد