صحيفة السوسنة الأردنية

قال باحثون أمريكيون إن كميات ضئيلة من الرصاص توجد بشكل شائع في دم المراهقين قد تلحق الضرر بكلاهم.

وقال الدكتور جيفري فادروسكي الذي اشرف على الدراسة من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور في بيان صحافي "هذه أول دراسة تظهر أن مستويات منخفضة جدا من الرصاص تؤثر على وظيفة الكلى في الاطفال الاصحاء ما يؤكد ضرورة الحد من مصادر التعرض للرصاص".

وقالت الدراسة في دورية أرشيف الطب الباطني امس انه على الرغم من خفض مصادر الرصاص بشكل حاد في الولايات المتحدة الا ان المعدن ربما لا يزال يدمر صحة بعض الاشخاص. وقالت الدكتورة سوزان فورث من مركز جونز هوبكنز للاطفال والتي شاركت في الدراسة "ان النتائج التي توصلنا اليها مدهشة بشكل خاص لاننا شهدنا انخفاضا طفيفا في وظائف الكلى في اطفال أصحاء دون اوضاع قد تفسرها وهذا قد ينبئ بمزيد من مشكلات الكلى في المستقبل عندما يكبر هؤلاء الاطفال او لدى اكتسابهم عوامل خطر اضافية تصيب بامراض الكلى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكري".