حركة نشطة في أسواق جرش استعدادا لرمضان

mainThumb

15-06-2015 01:57 PM

السوسنة - شهدت أسواق مدينة جرش التجارية وأسواق المؤسستين المدنية والعسكرية حركة شراء نشطة خلال اليومين الماضيين من قبل المواطنين استعدادا لقدوم شهر رمضان الفضيل.

وتركز اقبال المواطنين على شراء المواد التموينية والمواد الأساسية والخضار واللحوم والحلويات اضافة لشراء مستلزمات الشهر الفضيل من تمور وجوز وقمر الدين وغيرها من المواد.

وشهدت اسعار المواد التموينية ثباتا في اسعارها باستثناء بعض الاصناف لا سيما اللحوم البيضاء التي شهدت ارتفاعا ملحوظا تجاوز 10 بالمائة عن الايام السابقة.

وقال رئيس بلدية جرش علي قوقزة إن البلدية تعمل من خلال لجنة الصحة والسلامة العامة وبالتعاون مع مديرية الصحة بإجراء حملات تفتيشية يومية لمراقبة جودة ونوعية وصلاحية المواد الغذائية على مدار العام، ويتم تكثيف هذه الحملات في الشهر الفضيل لزيادة العرض والطلب والحركة الشرائية في أسواق مدينة جرش، مؤكدا أن البلدية تتعاون مع غرفة تجارة جرش ومكتب الصناعة لمراقبة الأسعار والحد من استغلال التجار للمستهلك.

من جهته اوضح مدير المؤسسة العسكرية في جرش الرائد احمد الجبالي ان المؤسسة افتتحت فرعا جديدا في بلدة ساكب ليصبح عدد فروعها في المحافظة ستة، لافتا الى توفر كافة السلع والمواد الغذائية في فروعها فيما تم تخفيض اسعار 52 سلعة.

واكد الجبالي ان المواد المعروضة في المؤسسة العسكرية تخضع للرقابة الصحية والفحوصات المخبرية من قبل مختبرات المؤسسة العسكرية اضافة الى مختبرات وزارة الصحة، مبينا ان ادارة المؤسسة تأخذ بعين الاعتبار أي ملاحظة من المواطنين حول السلع المتوفرة فيها والتأكد من سلامتها.

وأكد رئيس غرفة تجارة جرش علي العتوم أن التجار بدأوا فعليا بتجهيز المواد الغذائية الأساسية وتوفيرها في مخازنهم تحسبا لعدم توفر هذه المواد خلال الشهر الفضيل مع زيادة الطلب عليها.

وأوضح أن المواد الغذائية متوفرة وتغطي حاجة الأسر الجرشية واللحوم والدواجن والعصائر متوفرة على مدار الساعة وأسعارها في متناول الجميع.

وقال التاجر نبيه عضيبات إن "المنافسة تشتد بين التجار في شهر رمضان المبارك الذي يعد موسما متميزا لتعويض خسائر عام كامل وجني أرباح أكثر لزيادة الطلب من قبل المواطنين على توفير المواد الغذائية الأساسية خلال فترة زمنية وجيزة".

ويؤكد مواطنون أن ارتفاع الأسعار قبيل حلول شهر رمضان المبارك ظاهرة لا يمكن تفاديها ويرون أن العديد من التجار يستغلون حاجة المواطنين في الشهر الفضيل للمواد التموينية الضرورية فيقومون برفع سعرها أو احتكارها.

وقال التاجر رائد قوقزة ان "التجار لا يحتكرون السلع الرمضانية أو غيرها من المواد التموينية الأساسية غير أن تهافت المواطنين على سلع معينة يقلل من توافرها في الأسواق".

مديرة صناعة جرش نجوى الكايد قالت، ان المديرية تنفذ جولات ميدانية مستمرة على المخابز والمطاعم والمحلات التجارية طوال العام وتزيد خلال الشهر الفضيل، مؤكدة ان دور المديرية ينحصر في وضع قوائم اسعار على المواد المعروضة ولا علاقة لها بتحديدها.

ويشكو المواطن احمد العتوم عادة من ارتفاع بعض المواد التموينية الضرورية في الأسواق مثل البيض ودجاج النتافات والمجمدة واللحوم الحمراء الطازجة المجمدة، مبديا خشيته من ارتفاع مواد أخرى مع حلول الشهر الفضيل في ظل تدني الدخول والظروف الاقتصادية الصعبة.

وطالب الجهات الرقابية بتكثيف حملات التفتيش على المواد الغذائية المعروضة في شهر رمضان المبارك من حيث الأسعار والجودة ومدة الصلاحية خاصة التي تباع على العربات والأرصفة وغير مطابقة للمواصفات الصحية، خاصة وأن شهر رمضان يأتي في منتصف فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة عن المعدل العام.

وتقول المواطنة ميسون علي إن "أسعار بعض السلع في الأسواق التجارية في مدينة جرش بدأت تشهد ارتفاعا في الأسواق خاصة أسعار الدجاج الطازج والبيض واللحوم".--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد