صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئ عمار أبو عيد الذي اعتقله النظام السوري لتوزيعه الخبز مجانًا على نازحين بدمشق، استشهد تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

وأوضحت المجموعة في بيان صحفي الاثنين، أن أبو عيد اعتُقل منذ نهاية عام 2012، على خلفية قيامه بتوزيع الخبز مجاناً على النازحين في مراكز الإيواء ببلدة برزة في دمشق.

واشارت إلى أن يشار أن جد الشاب ابو عيد،  هو أحد شهداء حرب تشرين الأول/أكتوبر عام 1973.

ووثقت مجموعة العمل (417) حالة وفاة تحت التعذيب للاجئين فلسطينيين، كانوا معتقلين لدى أجهزة الأمن السوري.

إلى ذلك، أطلق ناشطون فلسطينيون الاحد، حملة الكترونية لمطالبة منظمتي ‏الصليب الأحمر الدولي و "‏أطباء بلا حدود" التدخل العاجل والفوري لإنقاذ اللاجئ الفلسطيني أحمد عمر المصاب والعالق في "سلوفينيا".

يذكر أن الشاب أحمد عمر كان قد أصيب إثر القصف على ‏مخيم اليرموك بدمشق، ما أدى إلى إصابته بشلل في أطرافه السفلية، وقد انتقل عبر البحر من ‏تركيا إلى اليونان وهو الآن عالق في سلوفينيا، وبحاجة ماسة للعلاج والرعاية الطبية.

وشدد الناشطون في حملتهم التي أطلقوها على شبكة "آفاز" لحملات المجتمع على ضرورة تحرك جميع مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على مساعدة اللاجئ عمر.


وفي السياق، أصيب الطفل الفلسطيني وليد مهند سالم من أبناء ‏مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين بحمص في رأسه، وذلك عقب إطلاق النار على الجهة الجنوبية من المخيم من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في السكن الجامعي، أول أمس.

وأفادت المجموعة أن الطلقة استقرت منه عند الجزء الخلفي السفلي من الرأس، ولضعف الإمكانيات وسوء حالة الطفل وخطورتها اعتذرت إدارة مشفى بيسان في المخيم عن استقبال الحالة، كما اعتذرت إدارة مشفى الأمين عن استقبال الحالة حتى وصلت به سيارة الأجرة التي تنقله إلى مشفى الرازي.

يذكر أن الطفل وليد في الثامنة من العمر، من أهالي قرية أم الفرج في فلسطين.

وعلى صعيد آخر، تعرضت المزارع والأطراف الغربية لمخيم ‏خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، مساء الأمس، لقصف مدفعي متقطع.

يأتي ذلك في ظل استمرار الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة ‏دمشق، مما يجبر الأهالي على سلوك طريق (زاكية – خان الشيح) الفرعي، بالرغم من المخاطر التي قد يتعرضون لها إثر الاستهداف المتكرر لذلك الطريق.