قتل فنان سوري وحرق جثته من أجل ألف دولار

mainThumb

25-11-2008 12:00 AM

ألقت السلطات السورية القبض على شخص بتهمة قتل فنان وحرق جثته لطمس معالم العملية وذلك بقصد سرقة نحو 1200 دولار. وأعلن فرع الأمن الجنائي بريف دمشق القبض على المتهم بقتل الفنان لاوند هاجو مدير فرقة "رماد" للمسرح الراقص الذي عثر عليه مقتولاً في شقته المستأجرة بضاحية قدسيا قبل أسبوعين.

وذكر العميد جمال بيطار رئيس الفرع في تصريح الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" أن عناصر الفرع تمكنوا بعد التحريات من القبض على المتهم الذي "اعترف بارتكابه جريمة القتل بقصد السرقة" إذ أقدم على طعن هاجو بواسطة سكين حادة في رقبته ثم حرق جثته لإخفاء معالم عملية القتل ليمتد الحريق بعدها إلى أجزاء أخرى من المنزل.
وأثارت الجريمة الأوساط الثقافية والفنية السورية، حيث تداولت الصحف والمواقع الإلكترونية السورية الخبر وسط تباين وروايات مختلفة حول الدوافع وراء عملية القتل.

وهذه من المرات القليلة التي تعلن فيها السلطات السورية رسميا نتائج تحقيقاتها في الجرائم الجنائية. وكانت السلطات عثرت على جثة هاجو في منزله بعد حريق شب في المنزل ونال منه بالكامل. ووصلت سيارات الإطفاء والإسعاف وقوى الأمن إلى مكان الحادث، وبعد إطفاء الحريق عثرت الشرطة على جثة الفنان شبه متفحمة لتبدأ تحقيقاتها في الحادث.

وقال العميد بيطار إن المتهم اعترف "بسرقة مبلغ ألف ومئتي دولار وجهاز كومبيوتر محمول وجهازي موبايل وكاميرا ديجيتال" من منزل هاجو، مشيرا إلى أنه تم استردادها تمهيداً لتسليمها مع المتهم للقضاء المختص.
وأضاف بيطار أن المتهم اعترف أيضاً بأنه "كان على معرفة بالمغدور منذ 5 سنوات" حيث تدرب في فرقته للرقص لفترة ثم انقطع عنها، مشيرا الى ان الاثنين قضياً ليلة الحادثة معاً في مقهى بضاحية "جرمانا" ثم ذهبا الى منزل هاجو ليرتكب المتهم "بعدها جريمته في اليوم نفسه".

ويذكر أن الفنان لاوند هاجو حائز على العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير منها الميدالية الذهبية للرقص في اليابان عام 1997 وجائزة الراقص المميز للقارات الخمس في الصين اضافة الى تصميمه عددا كبيرا من العروض الراقصة للمعهد العالي للفنون المسرحية أهمها "الخلق" و"انعكاسات" و"تمرد العمل" و"صمت الحواس" و"سكون" و"رحلة جسر".

وكان من المقرر أن يقدم عرضه الذي يحمل عنوان "كشف يومي" على دار الأوبرا بدمشق في 23 نوفمبر 2008. - العربية نت .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد