الملكة رانيا تحكي قصة الجمال الدائم لـ 40 طفلا

mainThumb

23-03-2008 12:00 AM

رسم 40 طفلا تجمعوا من مختلف المحافظات في متحف الاطفال لوحة حب وتقدير للأم في عيدها الذي يصادف .

جلالة الملكة رانيا العبدالله شاركت الاطفال في الاستماع الى قصص سردتها جدة من السلط "عاصمة الثقافة الاردنية لهذا العام"، كما قرأت جلالتها للاطفال قصة كتبتها تحت عنوان "الجمال الدائم" المتمثل بحب الام والجدة لعائلاتهن وهو حب يستمر بين افراد الاسرة.

وأرادت جلالتها من هذه القصة تحفيز الاطفال على القراءة والكتابة وترسيخ قيم الجمال الحقيقية لمعاني الأمومة.

الى ذلك، التقت جلالتها في متحف الاطفال أمين عمان الكبرى المهندس عمر المعاني وعددا من اعضاء مجلس الامانة التي اعلنت عن مشروعها "قصة ماما"، والذي اطلق تحت رعاية الملكة.

ويهدف المشروع إلى جمع التراث القصصي وتوثيقه في ظل تأثير التكنولوجيا الحديثة على مكانة الحكاية والقصة العائلية، إضافة إلى إعادة احياء قراءة القصص والحكايا بما يحقق التواصل بين الأم وطفلها.

وأعلن المعاني عن المشروع بحضور رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي الاردني العين رجائي المعشر الذي يشارك في دعم طباعة الكتاب الذي سيحتوي على قصص مختارة، اضافة الى رئيسة اللجنة العليا للمشروع عضو مجلس الامانة صاحبة الفكرة بشرى الرزي الزعبي.

ومن المتوقع أن ينجز المشروع خلال عام يتم خلاله جمع القصص من أفواه الأمهات وسردها باستخدام اللغة البيضاء وطباعتها بعد اختيار الافضل منها وجمعها في كتاب يوزع على المكتبات العامة في القرى والمدن.

وقال امين عمان ان المشروع الذي حظي باهتمام ورعاية جلالة الملكة رانيا جاء انطلاقا من الدور الذي تلعبه الامانة بنشر الوعي الثقافي ومد جسور التعاون بينها وبين المجتمع المحلي بكافة فئاته ومستوياته.

واضاف أن الأمانة ستعمل بشراكة مع عدد من المؤسسات العامة والخاصة لجمع هذه القصص من خلال الأماكن التي سيعلن عنها في وسائل الاعلام المختلفة ثم يتم العمل على نشرها وايصالها لجميع القراء الصغار.

من جانبه التزم البنك الاهلي الاردني مع الامانة بدعم هذا المشروع، حيث اشار المعشر الى ان هذا الدعم ينبع من حرص البنك على ممارسة مسؤوليته الاجتماعية تجاه المبادرات والبرامج الوطنية الهادفة الى تفعيل المجتمعات ثقافيا وتنمويا.

بدورها قالت الزعبي إن هذا المشروع الثقافي الوطني يحمل في طياته معاني كثيرة تترجمها الجدات والامهات من خلال سرد قصص ما قبل النوم للابناء والاحفاد.

وأشارت إلى ان اغلب هذه القصص تستوحى من الخيال او مما يعلق بالذاكرة من القصص التراثية التي تحمل معاني تربوية هامة، ولأن هذه القصص تنتهي من الذاكرة بانتهاء سردها أكدت الزعبي ضرورة تسجيلها حفاظا عليها من النسيان والتشتت.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد