السائقون و"الكنترولية" مهن تنقصها السلوكيات أحيانا ..
لا يمكن لأي شخص ان ينكر اهمية المواصلات العامة في حياة المواطنين اليومية، ومع ذلك فإن الامر لا يخلو من حدوث مشاكل او سلبيات، ومثال عليها المشاكل على الحافلات العاملة داخل المدن " باصات السرفيس" وهذا لا يعني عدم وجود مشاكل في تلك العاملة على الخطوط الخارجية _بين المدن_ لكن بحدود ضيّقة .
مشاكل عديدة يضعها المواطنون امام الجهات المعنية لاخذها بعين الاعتبار تراوحت بين اخلاقيات السائقين والكنترول وانتهت بمظاهر سلبية اخرى تقع داخل الحافلة وقد لا تعمم هذه السلبيات على جميع الحافلات اذ لا نستطيع تقديم حكم عام عليها جميعاً .
اولى هذه السلبيات تتمثل في سلوك السائقين والتي يستطيع ان يلاحظها اي مواطن يستخدم الحافلات مثل استخدام الالفاظ النابية من قبل السائق في تعامله اليومي مع غيره من السائقين او حتى الكنترولية وقد يتعدى الامر الى حدوث مشادات كلامية مع بعض الركاب والتي تبدأ من خلال تعليقات من السائق على احدهم او تعليق الراكب على سلوك معين من السائق وكل ذلك يحدث دون مراعاة لوجود مواطنين من فئات اجتماعية وعمرية مختلفة في الحافلة ومع ذلك فإن الاصوات تتعالى والشتائم تزداد سوءاً ويستمر الامر لحين تدخل احد الاشخاص والذي غالباً ما يكون احد كبار السن لتهدئة الوضع، ويعتبر هذا المشهد مسلسلاً يوميا يحدث في معظم الحافلات..
أما اخلاقيات الكنترول فهي اسوأ من السائق - وهذا بالطبع حكم لا نستطيع تعميمه على الجميع - فهناك من ينظر اليهم نظرة ازدراء والبعض يرفض ان يصاهرهم وهذا كله يعود الى سلوكهم السلبي امام الركاب .
تتضمن حياتهم اليومية المشاجرات التي تحدث بينهم وبين السائقين واحياناً مع غيرهم من الكنترولية او مع الركاب حيث تبدأ بتبادل الشتائم واستخدام المصطلحات السوقية وقد يتعدى الامر الى الشجار والضرب باستخدام الادوات الحادة. بعض السائقين والكونترولية يهتم بملابسه وبنظافتها وخاصة تسريحة الشعر اذ لا بد من ان تكون على الموضة ولا ننسى الهاتف الخلوي مع احدث النغمات، اما الآخرين فهم عكس ذلك تماماً ملابس غير انيقة، شعر غير مرتب بالاضافة الى معاكساتهم للفتيات من خلال التعليقات القبيحة وكتابة ارقام هواتفهم لبعضهن وغالباً ما يكون مقعد صديقه او صديقته محجوزاً مسبقاً والاجرة مدفوعة اذ ان «الواسطة» لا تقتصر فقط على الوظائف المرموقة بل تعدتها الى حجز مقاعد في الحافلة نفسها .
اما في الحافلة فإن هناك تصرفات وسلوكيات سلبية قد يلاحظها البعض بينما تغيب عن الآخرين منها ما يتعلق بالسائق والكنترول والبعض الآخر بالركاب، فالسائق يتعمد وفي اغلب الاحيان تحميل الحافلة فوق طاقتها من الركاب وهذا بالطبع يتم بتعاون الكنترول الذي ينادي باعلى صوته على المواطنين ويؤكد لهم وجود مقاعد فارغة لكن ما ان يركب احدهم حتى يكتشف ان الحافلة ممتلئة فمنهم من يغضب ويطلق كلمات غير مفهومة والبعض يرضى ويجلس وفي هذه الحالة يشعر الركاب بالضيق والانزعاج ولكن لا حيلة لهم اذ ان الاعتراض على ذلك قد يؤدي الى حدوث مشاجرات لا نهاية لها والادهى من ذلك كله هو اعتماد الكنترول على اغلاق النوافذ بالستائر حرصاً على عدم رؤية شرطة السير لهذا الوضع تجنباً لمخالفتهم .
اما الركاب والذين تصدر في بعض الاوقات منهم سلبيات تؤذي غيرهم في الحافلة تتمثل في تدخين البعض او التحدث في الجهاز الخلوي باعلى الصوت وحتى قيامهم بالكتابة على المقاعد او تمزيقها على ان بعض طلبة الجامعات يتعمد الجلوس في المقاعد الخلفية من اجل القيام بسلوكيات منافية للآداب العامة والاخلاق خاصة بين الطالب وصديقته الطالبة .
مواطنون في اربد طرحوا ايضاً مشاكل وسلبيات تجاه وضع الحافلات وطالبوا بضرورة زيادة رقباء السير في شوارع المدينة حيث شدد الدكتور أحمد الهزايمة على ضرورة زيادة عدد دوريات شرطة السير في شوارع المدينة مؤكداً في الوقت ذاته مخالفة معظم الحافلات بزيادة عدد الركاب فيها وعدم التزامها بخط سيرها وايضاً بالاشارة الضوئية .
وشجع إيهاب ربابعة العمل على تجديد الحافلات العاملة في مختلف احياء المدينة، موضحاً وجود عدد لا بأس بها منها قد صار قديما مما يجعلها غير آمنة وغير مريحة من قبل المواطنين .
بدوره بين زيد معابرة ان معظم الكنترولية يتعمدون زيادة عدد الركاب لزيادة اجرتهم التي يحصلون عليها من السائق، مشيراً الى تضايق معظم الركاب من هذه الزيادة خاصة اذا رافقها عادة التدخين .
واوضح بشار الهياجنة عدم فائدة وجود الكنترول داخل الحافلات خاصة وان معظمهم يعتمدون على معاكسة الفتيات واحياناً الاستهزاء بكبار السن وعدم احترامهم ومساعدتهم عدا عن ما يصدروه من شتائم تصل أحيانا الى شتم الذات الالهية أستغر الله.
بينما اكد باسل محمد - كنترول - على اهمية الكنترولية وضرورة عملهم داخل الحافلات والذين يفوق عملهم عمل السائقين - بحسب قوله -.
واوضح ان الكنترول يسهل على الركاب عملية انزالهم في المناطق التي يرغبون بها بالاضافة الى تسهيل عملية الدفع مشيراً الى اعتبار الكنترول صلة السائق بالركاب
.
تقرير من مندوب السوسنة الاردنية "محمود هياجنة"في قلب مجمع الأغوار بإربد
دراسة ميدانية
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
اتفاقية شراكة ثقافية أردنية - عراقية في عمّان
نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض والغضب يتملّكه قبيل لقاء بترامب
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلاً
أول تعليق من القسام على هجوم بيت حانون
إيران توجه تحذيراً مباشراً إلى أمريكا
تفاصيل مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 في غزة
ارتفاع عدد الشهداء في غزة منذ فجر الاثنين إلى 61 شهيداً
ليلو وستيتش يكتسح إيرادات 2025
محمد عطية يطلب حذف فيلمه بعد الوفاة
محمد رمضان يرقص على الحصان ويشعل كواليس من ضهر راجل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول