الفيصلي والوحدات في دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم الاثنين
نقول هذا حيث يلتقي الفريقان عند السادسة مساء اليوم على ستاد مدينة الامير محمد، لأن قطبي الكرة الاردنية كانا غارقين من رأسيهما حتى اخمص قدميهما في تحضيرات الى لقاء "قمة قمم " الموسم الكروي، وهو لقاء ينذر بـ" لهب اللقب"، بحيث يعتبر الفائز منهما انه توج قبل ان لا ينتظر اختتام الموسم.
لقد اسقط الفيصلي والوحدات حسابات ما تبقى لهما من نقاط سواء ما يصب في خانة الرصيد او ما قد يكتفي به احدهما من حصاد اليوم، وهذه سابقة ،بعبارة اوضح، فان الفيصلي يريد ان يحسم المواجهة دون ان ينتظر(غداً) لأسباب باتت لا تحتاج الى تفسير!! في حين يدرك الوحدات ان الفوز على منافسه هو الضمان الوحيد للاحتفاظ باللقب ولو تأخر موعده مباراة واحدة، ليقطع الطريق على المتصدر، لان التعادل سيبقي فارق النقطة لمصلحة الفيصلي، وعندها سيصبح لقاءا الختام وكأنهما "تحصيل حاصل"، وهذا ليس مقبولاً بحق الرمثا وشباب الاردن، على الاطلاق، بحيث يكونان جسر عبور!
التصريحات التي طيّرها المدير الفني للفيصلي مظهر السعيد والمديرالفني للوحدات ثائر جسام حول تطلعاتهما للقاء تبقى للاستهلاك الاعلامي ومن قبيل المناورة والضغط على حروف المنافس رغم ادبيات مفرداتها، ذلك ان ما يترجم على الارض مرهون بمدى تلقين المدربين للاعبين من فكر واستيعاب للخطة التي وضعت ومدى قدرة اللاعبين انفسهم على تطبيق مهام الخطة ونقلها الى ارض ستاد مدينة الامير محمد والاجتهاد بها عند الضرورة وايجاد خطة بديلة للتعامل مع ظروف قد تستجد.
الهدف واحد وهو حسم اللقب عاجلاً بالنسبة للفيصلي، او آجلاً ولكن بصفة الاستعجال كما هو شأن الوحدات بحكم فارق النقطة التي يتقدم بها الفيصلي، ومهما كان لهذه النقطة من تداول وحسابات، فان واقع لقاء الفريقين الكبيرين، يقضي بأن التعادل ليس وارداً في ذهنيهما رغم انه يبقي فرصة الفيصلي قائمة للفوز باللقب، فيما تؤكد الاخبار القادمة من هذا المعسكر بأنه سيلعب بروح وحسابات الوحدات وكما لو ان الفيصلي هو الذي يتأخر عن منافسه بنقطة وليس العكس.
لا ندري كيف كانت متابعة لاعبي الفيصلي والوحدات لقطبي الكرة الاسبانية برشلونة وريال مدريد في لقائهما اول من امس، ولمن كانت ميولاتهم، حتى نطالبهم بأن يقدموا ما لديهم من امكانات ويتحلوا بروح رياضية عاليه تجعل جمهور الناديين امام متعة حقيقية وتبعدهم عن النزق والشطط، وان كانت الامكانات لا تقبل المقارنة، الا ان الفيصلي والوحدات مطالبان بأن يترجما مفهوم اللقب الى اداء، فقد تفوق برشلونة لانه الافضل واستثمر الفرص، ولكن ريال مدريد رغم الخسارة لم يعلن الحداد او الخروج عن الروح الرياضية وكذلك الجماهير رغم اهمية ومنزلة الفوز واثر وقسوة الخسارة.
الاداء هو الاهم
الذين يطالبون بالفوز باي شكل من اشكال الاداء، لا يستحقون الفوز ، والتوتر داخل الملعب لا يحقق النتيجة، كما ان التقدم بهدف والاستعجال في الرد او بقاء الفريقين دون تسجيل، جميعها لا تعني على الاطلاق حسم المباراة لتصب في مصلحة فريق دون آخر، فقد عرفت نتيجة كرة القدم بانتهاء الصافرة، الا ان الاداء الممتع هو الذي يجذب الجمهور نحو اللاعبين ويجعلهم كما لو ان اللقاء يطول، هكذا ينظر الى لقاءات الكبار، والا ما فائدة المناصرة وما فائدة الجماهير ان لم تتحل بثقافة الفوز والخسارة ؟
الاداء الفني للفريقين يجب ان يطرد مقولة "المباراة حساسة ومفصلية"، وان اللاعبين سيكونون تحت تأثير الشد العصبي، فالفيصلي والوحدات يمتلكون لاعبين لهم خبرة كافية للتعامل مع اجواء المباراة اياً كانت اجواؤها، وتربط اللاعبين علاقة اكثر من ان توصف، فما الذي يمنعهم من ان يقدموا افضل ما لديهم ، وان اللقب ما هو الا نتيجة حتمية، بعدما تفرقت بالفرق الاخرى السبل.
ينهج الفيصلي اسلوب بناء الهجمات على نار هادئة وان يأتي هذا النهج على حساب الوقت والمساحة التي يشغلها ولكنه اسلوب يعتمد على ايجاد الثغرات في الواجهة الامامية للمنافس التي يمكن ان تتيح للاعبيه فرص التهديد للمرمى في حين ينهج الوحدات اسلوب النقل السريع للكرة الى ملعب منافسه بهدف تشكيل ضغط على المدافعين وبوقت مبكر.
الاسلوبان مفاتيحهما لاعبو الوسط الذين تقع عليهم مهمة تسيير المباراة بما يخدم كل فريق، ولكن هناك مفاتيح اخرى مساعدة تتمثل في المدافعين وخصوصاً الذين يشغلون الاطراف لتعزيز الواجب الهجومي من خلال الكرات العرضية باشكالها التي تعد اختباراً لمدى حضور بقية المدافعين ولاعبي الارتكاز ومن ثم جاهزية الحارسين في التعامل مع تلك الكرات.
هذا اذا ما كان هناك توازن في اداء كل فريق، ولكن عند بسط أي فريق سيطرته على منطقة المناورة او في أي محور آخر فانه ينتظر ان تكون هناك حلول في الكرات الثابتة او التسديدات البعيدة والقريبة عند تفريغ المساحات لعناصر معروفة عند الفريقين.
ويبقى عامل التأثيرعلى المنافس من خلال الضغط وتشكيل الزيادة العددية في المنطقة الخلفية سلاحاً لتهديد المرمى وخصوصاً عند ارتكاب الاخطاء في تلك المنطقة او المناطق المؤثرة.
مراقبة العناصر الفعالة في الجانبين بهدف تعطيلها تبدو مؤكدة ولكن ما مدى النجاح في التعطيل او تشغيل عناصر بديلة وبمهام جديدة فهذا ما يتوقع ان وضعه السعيد وجسام في حساباتهما.
عموماً ،الفريقان يمثلان الوجه الحقيقي للكرة الاردنية، فكيف يأتي اللقاء؟"الراي"
اتحاد كرة اليد يصدر جدول مباريات دوري أندية الدرجة الأولى
مركز عدالة ينظم ورشتين لتعزيز ممارسات الاستقدام العادلة والإنسانية
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة
الجيش الإسرائيلي يستهدف عضواً بارزاً في حماس شمال لبنان
العيسوي يرعى احتفال منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون
سيدة فرنسا الأولى تحرج ماكرون مجددًا
عدسات ذكية من دبي تجمع 250 مليون دولار
توصية برلمانية للسماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا بمركباتهم الخاصة
شرط تعويضي يعقّد انتقال دياز إلى برشلونة
الاحتلال يعتقل 16 فلسطينياً خلال مداهمات بالضفة
القدس عنوان النضال في غزة الصمود
مخاطر التوقف الذاتي عن تناول أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية
سامسونغ تحدث تطبيق SmartThings بذكاء اصطناعي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية