صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - نفى المركز الوطني لحقوق الإنسان التقاط أو نشر أي صور من داخل مركز إصلاح وتأهيل سواقة خلال تواجد فريقه الميداني داخل المركز الأحد 24/9/2017 ضمن زيارة ميدانية تهدف إلى متابعة تداعيات ما وصفتها مديرية الأمن العام بـ"أحداث الشغب" التي وقعت الجمعة الماضي، والاطلاع بشكل عام على أوضاع البيئة السجنية ومتابعة شكاوى النزلاء".

وقال مسؤول الإعلام في المركز أحمد فهيم: "إن بعض المواقع الإلكترونية تناولت صورا منسوبة لمركز إصلاح وتأهيل سواقة، وزعمت أنها نُشرت من قبل المركز الوطني لحقوق الإنسان، وبأنها (أي الصور) تكشف عن حجم الأضرار خلال أعمال الشغب التي وقعت داخل مركز الإصلاح والتأهيل".

واضاف فهيم: "إن كادر المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي زار سواقة لم يكن بحوزته أصلا أي كاميرات أو هواتف مزودة بكاميرات تصوير، ذلك ان التعليمات الأمنية لا تجيز دخول مثل هذه المواد، وقد تم ترك هواتف الفريق الحقوقي خارج أسوار مركز الإصلاح والتأهيل، وعليه فإن المركز لا علاقة له من قريب أو بعيد بهذه الصور بغض النظر عن مدى صحتها".

ويهيب المركز الوطني لحقوق الإنسان بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية في أي مادة او معلومة تنسب إليه، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة لكل من أراد التوثق أو التحقق من أية بيانات أو معلومات يجري تناقلها.

وقررت إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام توزيع مثيري الشغب في سجن سواقة على عدة مراكز إصلاح وتأهيل حول المملكة، وفق ما أبلغ مديرها وفدا حقوقيا يزور السجن بسبب الأحداث الأخيرة.

 وقال عضو التحالف الأردني لمناهضة التعذيب (جو كات) محمد شما: انه تم توزيع مثيري الشغب وعددهم 151 على عدة مراكز إصلاح وتأهيل حول المملكة.

 وفي السياق، اكد مصدر امني ، انه تم نقل عدد من نزلاء سجن "السواقة" الى مراكز اخرى، على اثر عملية الشغب التي حدثت مؤخرا .

 وكان مجموعة من السجناء أثاروا الشغب داخل السجن وقاموا بإيذاء أنفسهم بواسطة أدوات حادة احتجاجا على حملات تفتيشية قامت بها إدارة السجن على مهاجعهم.

إقرأ أيضا: محاكمة 7 من الأمن لتورطهم بشغب سواقة