الدكتور المقدادي يوضح ملابسات الاعتداء عليه في مسجد الزهراء وبداية اربد تنظر القضية / مرفق فحوى الخطبة

mainThumb

22-06-2010 04:00 AM

 قال الدكتور علي عايد المقدادي ، الذي القى خطبة الجمعة في مسجد الزهراء بمدينة اربد حول العلاقة بين السنة والشيعة ، واعتدي عليه على أثرها من بعض المصلين انه تقدم بشكوى لدى محكمة بداية اربد بحق الاشخاص الذين افسدوا الصلاة وشتموا البلد على حد قوله .

وأوضح المقدادي في حديث خاص لـ " السوسنة " الملابسات التي أحاطت بالخطبة ، حيث قال : "  كلفت بالخطابة في مسجد الزهراء بداية الشهر الحالي وقد تزامن وقت الخطبة الاولى مع ذكرى الاستقلال المجيدة التي يعضدها ويحميها سيد البلاد المفدى حفظه الله  " .


وأضاف : " فخطبت عن الاستقلال خطبة وطنية لم ترضي البعض لدرجة ان شابا جاءني عندما وصلت الى سيارتي وقال لي " ما بدنا تخطب بهذا المسجد " فقلت له انا موظف رسمي بالخطابة والامر ليس اليك "  .



وتابع يقول : " وفي الخطبة الثانية خطبت عن الموت وعظاته وفي الثالثة خطبت عن عقيدة الشيعة الامامية بأهل السنة والجماعة وذلك انطلاقا من تخصصي في العقيدة الاسلامية حيث ذكرت في بداية خطبتي انني سوف اناقش الامر بعيدا عن السياسة لأنني أولا  لا أتقن السياسة ولا افهمها وثانيا لأنني اثق بالسياسي الاول جلالة الملك المعظم , وعندها سمعت همهمات في المسجد تنم عن عدم الرضى من الكلام "  .



وقال " ثم بدات بالكلام عن عقيدة الشيعة باهل السنة وبمجرد ان طرحت بعض عقائدهم انبرى احدهم بالرد علي قائلا " هذا الكلام مش صحيح " مع انني كنت اذكر اسم الكتاب والجزء والصفحة التي انقل عنها وعندما وصلت الى استحلال الشيعة لدماء اهل السنة ذكرت انه من العجيب ان نرى بعض اهل السنة يؤيدون " حسن نصر الله " الذي كان امين سر حركة امل الشيعية التي ذبحت اخواننا الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا وعندها قامت قائمة احدهم وقام  بتمجيد " حسن نصرالله " وقال " كندرته بتشرفك وبتشرف بلدك " واضاف " حسن نصرالله اشرف من زعماء العرب " بالإضافة الي سيل عارم من السباب على الخطيب وبالفاظ بذيئة " .




ويوضح المقدادي قائلا : " فما كان مني الا ان اختصرت الخطبة اختصارا شديدا ونزلت عن المنبر وصليت بالمصلين . وبعد الصلاة لم تهدا ثائرتهم وحاولوا الوصول الى والاساءة الي لولا لطف الله ثم المصلين الذين قاموا باستدعاء الشرطة حيث اوصلوني الي المركز الامني وقمت عندها بالشكاية على من تسبب فيما حدث وطالبت بحقي الشخصي وحق الوطن وحق المصلين الذين افسدوا عليهم صلاتهم "  .



وبين المقدادي ان الامر الان بيد القضاء حيث استدعي الجميع الى محكمة بداية اربد التي سوف تنظر القضية .


وأكد العايد  على ان المواطنة الحقة والولاء والوفاء للوطن ومليكه لا يكون الا بالتضحية وافتداء الوطن والقائد حفظه الله بكل غالي ورخيص وانني ومن وحي علمي فانني سأوظف هذا العلم ما حييت لخدمة الدين والوطن لان حب الوطن كما قال عليه السلام من الايمان .


وحول  مفردات الخطبة قال المقدادي  " كانت عبارة عن تلخيص لكتاب كبير كتبته بعنوان " عظم المنة في توضيح عقيدة الشيعة بأهل السنة " اختصرته كبحث جامعي محكم نشر في احد المجلات المحكمة وخلاصته تجدونها في المحاور التالية مدعمة بالكتب الشيعية التي نقلت عنها ذاكرا اسم الكتاب والجزء والصفحة وذلك في نهاية المقال وارسل لصحيفة السوسنة نسخة من البحث لتعرضه كاملا على قرائها الكرام .


لقراءة البحث اضغط هنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد