من هي بناظير بوتو؟

mainThumb

27-10-2017 08:03 PM

السوسنة - سوزان اسماعيل - ولدت في إقليم السند عام 1953م ، درست في جامعتي  أكسفورد ببريطانيا ، هارفارد بالولايات المتحدة .ما بين عامي 1988م - 1990م ، وعامي 1993 - 1996م شغلت منصب رئيسة الوزراء بباكستان .
 
أقالها رئيسها من منصبها بعد اتهامها بالفساد.
 
كانت فور انتخابها لأول مرة إحدى أشهر القيادات النسائية، وسميت بالمرأة الحديدية نسبة لرئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر.
 
سجنت قبيل اعدام والدها قضت السنوات الخمس في حبس انفرادي ، بعد خروجها من السجن للعلاج وليست مكتب لحزب الشعب الباكستاني في العاصمة البريطانية لندن وبدأت حملة ضد الجنرال ضياء الحق.
 
في عام 1986م عادت بوتو لباكستان وتجمع في استقبالها حشود جماهيرية ضخمة وأصبحت رئيسة الوزراء،ثم اتهم زوجها بالفساد وقالوا ان دوافعهم سياسية،غادرت بوتو لدبي بعد اتهامها بالفساد مع أولادها الثلاثة ،ظهرت عام 2007 م مع محادثات سرية أجرتها مع مشرف بشأن تقاسم السلطة التي أعدت بمثابة الخيانة للقوى الديمقراطية لأنها عززت قبضة مشرف على السلطة ، كما أنها خسرت تأييد الجماعات المسلمة بعد تحالفها مع واشنطن.
 
التقت بناظير بوتو بالرئيس  بوش الأب في واشنطن عام1989 م ولم تتلق أي دعم من من القوى الغربية ذلك العام .
 
وحصلت على جائزة الليبرالية الدولية وهي جائزة تمنح لأي فرد او مؤسسة بذلت جهودا لتعزيز الحرية والديمقراطية ، وشهدت فترة حكمها زيادة الأحزاب الراديكالية والحركات التي حققت نتائج بارزة في الانتخابات التشريعية عام 1990م 
خاضت حكومة بوتو سياسة خصخصة لمؤسسات كبيرة في الدولة ، ودخلت السياسة حيز التنفيذ عام 1989 م ولكن النتيجة كانت أقرب للفشل ، الاستثمارات الخاصة لم تكن كافية وبالتالي توقفت خطة إصلاح الخدمات التي اعتزمتها بوتو من خلال خصخصة بعض المؤسسات الخدمية مثل الخطوط الجوية الباكستانية الدولية والمحلية .
 
بلغ الخلاف بين رئيسة الوزراء ورئيس الجمهورية مداه عام 1990 م ومن أسبابه تعيين قيادات عسكرية .
 
واغتيلت بوتو التي كانت أبرز شخصية معارضة خلال تجمع انتخابي في باكستان يوم الخميس 27 ديسمبر 2007 في مدينة راولبندي الباكستانية جراء جروح أصيبت بها في انفجار استهدف موكبها في مدينة روالبندي.وأشارت الصحف إلى أن سبب الوفاة كانت إطلاق نار مباشر على رأسها ، حيث أنها كانت قد فتحت نافذة سيارتها المصفحة لتحية الجماهير بعد انتهاء المؤتمر الذي عقدته في لياقت في روالبندي خلال حملتها الانتخابية .
 
اقترب منها شخص وأصابها مباشرة في رأسها ورقبتها واعقب ذلك  تفجير انتحاري وقع على بعد 25 مترا من سيارة بوتو مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل وقع الحادث بعد دقائق من اعلان بوتو أنها قادرة هي وحزبها في حال فازت بانتخابات على القضاء على المسلحين الموجودين في مناطق القبائل .
 
وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اغتيال بوتو .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد