محلات تصفية الملابس تجذب الباحثين عن الموضة
وقال تجار ان سعر اغلى بنطال من ماركة عالمية لا يزيد عن 15 دينارا فيما يباع ما يسمى تي شيرت من القطن الخالص بسبعة دنانير."بترا"
وتتركز معظم هذه التجارة في سوق شارع السلطان او كما بات يعرف بشارع التصفية الواقع بمنطقة تلاع العلي غربي العاصمة عمان الذي بات بمحلاته الخمسين من اشهر الشوارع الذي تزدهر فيه هذه البضائع القادمة من دول اجنبية.
ويستورد التجار واصحاب محلات التصفية بواقي الالبسة التي تكون معدة للتصدير الى اوروبا واميركا من مصانع في الهند وبنغلاديش والباكستان واندونيسيا لتشكل المصدر الاكبر لهذه الالبسة بنسبة تقارب 80 بالمئة، فيما تشكل بضائع (اخر المدة) الواردة من اوروبا النسبة الباقية في هذه المحلات حسب تجار السوق.
وقال محمد العقيلي احد مستوردي بضائع التصفية ان هذه التجارة غدت مصدر رزق رئيسا لاغلب تجار الملابس بعد ان لاقت رواجا من مختلف طبقات المجتمع، مشيرا الى ان المبيعات تختلف من محل الى اخر وتعتمد على مساحة المحل وشهرته وتوفر الموديلات والمقاسات ومصدرها.
ويقول احد اصحاب المحلات بسام مكان اننا احيانا نعرض ضمن الملابس المستوردة ملابس محلية الصنع من بواقي تصدير الشركات في المناطق الحرة، مشيرا الى ان هذه الملابس خرجت من المصنع بأخطاء بسيطة ولا يمكن تصديرها وتُباع بأسعار زهيدة وتلقى رواجاً بين الشباب.
ويرى المستورد معن العزيزي ان محلات التصفية او الستوك سحبت البساط من تحت أقدام محلات الملابس المستعملة التي كان يرتادها مئات الاردنيين.
واضاف ان هذه المحلات وفرت لفئة الشباب من الجنسين عناء البحث عن ماركات عالمية بين اكوام البالات وباسعار ربما تزيد قليلا.
واشار المستورد إسلام محمد الى ان هذه الملابس صنعت خصيصا من أجل التصدير ووفقا لقوانين هذه الصناعة فإن الاتفاقات الدولية تنص على نسبة هالك في كل طلبية لا تقل عن 30 بالمئة حيث بتم بيع هذه النسبة بثلث الكلفة أو أقل وهذا هو سر اخفاض اسعارها.
وبين البائع احمد الياس الى ان الملابس المعروضة جديدة ولذلك يكون الإقبال عليها من أبناء المناطق الراقية، مشيرا الى ان هذه الملابس جديدة ولكن تم رفضها لعيوب بسيطة او لعد الالتزام بمواعيد الاستلام والشحن.
وقالت احدى المتسوقات انها تشتري لابنها من هذه المحلات بضاعة راقية ذات تشطيب ممتاز، مشيرة الى انها تشتري أربعة أطقم بسعر طقم واحد.
أما محسن العليمي فيقول انه يشتري منذ ثلاث سنوات من بواقي التصدير ولكن في الفترة الأخيرة بدأت هذه المحلات بعرض بضاعة صينية اقل جودة.
ويشير عماد عبدالله مدير أحد المحلات الى ان معظم الزبائن من الشباب، موضحا أن اتساع نشاط هذه المحلات يرجع إلى بيع موديلات العام الماضي من الماركات العالمية التي تصنع محليا.
فيروس الروتا: الأعراض والوقاية
رئيس الوزراء يوجه لمتابعة حادثة الاعتداء على الصحفي الحباشنة
مجلس الأعيان يتبرع بـ 50 ألف دينار دعماً للنشامى
جنوب شرق آسيا تستثمر صراع الذكاء الاصطناعي
الإنتهاء من مشروع توسعة وصيانة طريق عنجرة - عجلون
الأردن وسوريا يبحثان التعاون في الحماية الاجتماعية
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
أجهزة السمع تقلل الشعور بالوحدة
المعايطة والصفدي يبحثان تعزيز التحديث السياسي المشترك
مبابي يواجه سان جيرمان في نصف نهائي الأندية
الشواربة: سنواصل تنفيذ استراتيجية الأمانة حتى 2026
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية