سعيد : لدى الاخوان المسلمين رغبة في المشاركة في الانتخابات

mainThumb

26-07-2010 11:07 AM

بدأت عصر السبت فعاليات أسبوع الاقصى العاشر الذي تنظمه الحركة الاسلامية في الكرك بعنوان "من الكرك قادمون يا أقصى", وكان مهرجان الافتتاح تحت رعاية المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين همام سعيد  .

 

وقال المراقب العام الدكتور همام سعيد في كلمة ألقاها في افتتاح الاسبوع ان "الاردن ما زال المسؤول سياسيا ودينيا عن بيت المقدس", مضيفا ان "قضية القدس هي قضية اردنية بالدرجة الاولى كونه تحت العهدة الاردنية", مؤكدا ان "الاخوان المسلمين في الاردن هم شركاء مخلصين لحماية الوطن والامة يحافظون على دورها وتاريخها ومقدساتها واهل الاردن هم ذخيرة وقوة لاهل فلسطين المجاهدين"   .


وأشار سعيد وسط حضور من شخصيات دينية من المسيحيين والمسلمين في الاردن وفلسطين إلى ان "الاردن الطريق الى تحرير القدس والاقصى واقتلاع الكيان الصهيوني من الارض المقدسة كما اخبرت عن ذلك سورة الاسراء في القران الكريم"  .

 

وقال المراقب العام بما يخص الشأن الداخلي "إن لدى الاخوان المسلمين في الاردن رغبة في المشاركة ببناء البيت الاردني والمساهمة في الانتخابات, الا ان الحكومة جاءت بقانون انتخاب لا يرقى الى طموحات الشعب الاردني".

 

وفي شأن ٍ محلي آخر استهجن سعيد "تصرفات الحكومة تجاه المعلمين وعزلهم ونقلهم كونهم طالبوا بحق من حقوقهم المشروعة", مطالبا بـ"ضرورة اعطاء الحرية للجميع في التعبير والتعامل مع المواطنيين كشركاء في كل القرارات المصيرية التي تخدم الوطن والمواطن"  .


وأكد القيادي الاخواني ونائب شعبة الاخوان المسلمين في الكرك المهندس حسان الذنيبات "ان فلسطين ارض عربية واسلامية ولا يملك احد ان ينوب بالتنازل عنها, فالقدس في قلب كل عربي مسلم وهي رمز العزة والرجولة ويجب ان نحافظ عليها ونصونها من المعتدين الصهاينه الذين يرتكبون يوميا جرائم ضد الشعب الفلسطيني الاعزل".


وأضاف الذنيبات في كلمته "ان حصار غزة جريمة ويجب على الحكومات العربية عدم المشاركة في هذا الحصار او التطبيع مع العدو الصهيوني وترحيل السفارات اليهودية من الاراضي العربية".

 

وعن الجانب المسيحي في الاردن قال الاب عادل مدانات راعي الطائفة المسيحية في الكرك "إن للمسيحيين والمسلمين حق في القدس وان الديانتين تربطهما روابط تكويينية فيما بينهما, ولهما الهم  المشترك في الدفاع عن المقدسات في الارض المحتلة"


مبينا "ان العدو الصهيوني لا يفرق بين مسلم او مسيحي لذا يجب على الجميع الوقوف من اجل نصرة المقدسات الاسلامية في القدس مشيدا بالعيش الكريم الذي ينعم به المسلمين والمسيحيين في الاردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة"  .

 

وقال حامل مفاتيح كنيسة القيامة وجيه نسيبه في كلمة ألقاها في الافتتاح عرض فيها قصة تسلم عائلته مفاتيح الكنيسة والاشراف عليها وعلى الاماكن المقدسة حولها "ان الاسلام دين تسامح منذ عهد الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ وعهد عمر بن الخطاب الذي فتح القدس واعطى الامان للمسيحيين".

 

وكانت الخاتمة مع الداعية الاسلامي الدكتور احمد نوفل إذ أكد على اهمية القدس في كل الديانات وخاصة عند المسلمين مبينا "ان الله رفع المصطفى الى السماوات العلى من القدس وهذا دليل على قدسيتها وعظمتها".

 

وأكد على ان "احلال فكر المقاومة من أهم الواجبات بدلا من الخنوع والاستسلام, لنتمكن من تحرير هذا الجزء المقدس من ارض الاسلام".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد