"حزب التيار الوطني": نخوض الانتخابات النيابية بقوة ونرفض الابتزاز

mainThumb

16-10-2010 10:23 PM

أكد مصدر مطلع في حزب التيار الوطني أن قائمة الحزب للانتخابات النيابية مستقرة ولا تعاني من أية إشكالات كما تحاول بعض وسائل الإعلام تصويره عبر اختلاق توصيفات لا تحمل أي شكل من أشكال الدقة.

 

ويستشعر الحزب أن سبب الهجمة المكشوفة عائد لعدم موافقته على منح هذه الوسائل حصة من الحملة الإعلامية جراء طلبها آلاف الدنانير.



وقال الحزب أن هجوم هذه الوسائل على قائمة الحزب لا ينطلي على الشعب الأردني الواعي والقادر على التمييز بين الابتزاز وحيثياته وبين النقد الموضوعي الذي يقبله الحزب ويشجعه.


وشدد المصدر أن حزب التيار الوطني لن يخضع لأي شكل من أشكال الابتزاز وسيلاحق قانونيا كل من يحاول الإساءة إليه أو للقائمة التي رشحها لانتخابات مجلس النواب السادس عشر.

 

وبين المصدر أن التغيير الذي حدث على قائمة الحزب لا يتجاوز عدول اثنين منها عن الترشح بعد تقييم عميق ودقيق لفرصهم والتي بنتيجة هذا التقييم تبين لهما أن فرصهم في الفوز ضعفت جراء انقسامات حادة في دوائرهم الانتخابية على نحو لا يمكن قبول المغامرة بالترشح من دون تساوي فرصهم مع المنافسين.




ومن جهة أخرى، فانه لا صحة لانسحاب مرشح الدائرة الخامسة أحمد يوسف العدوان من القائمة، فهو أبرز المرشحين فيها. ويؤكد المصدر أن متابعة حملة الحزب في الصحف اليومية وفي العديد من وسائل الإعلام ستثبت أن العدوان مرشح الحزب ولم يفكر في الانسحاب مطلقا.

 

ومن باب وضوح مواقف الحزب وقراراته فانه يؤكد أن اثنين من المرشحين وجدا بعد دراسة ظروفهما الانتخابية ونتيجة تحالفاتهم في دوائرهم أن يخوضا الانتخابات بشكل مستقل, وقد وافقت قيادة الحزب على ذلك بوصفه يمكنهما من رفع مستوى منافستهما في الانتخابات.

 

ويلفت المصدر أن رئيس الحزب المهندس عبد الهادي المجالي كان أشار في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قائمة المرشحين أن لدى الحزب عددا من المرشحين المستقلين، وهو ما يؤكد شفافية الحزب ويؤكد كذلك أن لدى الحزب عددا كبيرا من المرشحين المستقلين اقتضت ظروفهم الانتخابية خوضها بهذا الشكل.

وحث المصدر وسائل إعلام بعينها توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار وعدم ربط المادة الصحفية بقضية الإعلان والحملة الإعلامية لأن هذا الربط يفقد هذه الوسائل الحياد ويضعف احترام القارئ والمتابع لها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد