الأمم المتحدة تحسم ملف رهف السعودية

mainThumb

09-01-2019 07:28 PM

 السوسنة-تسلمت الحكومة الأسترالية اليوم الأربعاء ملف الفتاة السعودية رهف القنون التي فرت من عائلتها إلى تايلند لتقييمه تمهيدا لإستقبالها لأسباب إنسانية وذلك بعد أن صنفتها الأمم المتحدة لاجئة ووضعتها تحت حمايتها. 

 
وأكدت الحكومة الاسترالية أنها ستدرس ملف القضية التي أثارت جدلا عالميا
 
 وقالت وزارة الداخلية الأسترالية، في بيان، إن المفوضية سلمت كانبيرا ملف رهف القنون للنظر في إمكانية منحها اللجوء حسب وكالة أسوشيتد برس.
 
وكان وزير الصحة الأسترالي غريغ هانت، صرح في وقت سابق  أن حكومته قد تمنح الشابة السعودية الهاربة حق اللجوء الإنساني، لا سيما أنها صارت في عهدة موظفي الأمم المتحدة.
 
وفي السياق نفسه، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن كندا ساهمت بإقناع السلطات التايلندية بعدم ترحيل القنون إلى وطنها رغما عن إرادتها.
 
وكانت السعودية رهف في عطلة برفقة أسرتها في الكويت لكنها فرت منهم، ووصلت إلى تايلند قبل أيام، محاولة الذهاب إلى أستراليا لطلب اللجوء هناك، قبل أن تحتجزها سلطات بانكوك وتصادر جوالها.
 
وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مسؤولا سعوديا يتحدث مع مسؤولين تايلنديين حول رهف يبلغهم أنه كان الأحرى بسلطات تايلند سحب هاتفها بدلا من جواز سفرها، كي لا يلقى أمرها صدى عالميا واسعا.
 
الفيديو انتشر عبر صفحات وناشطين على تويتر، منها حساب أكس مسلمز أوف نورث أميركا، وحساب الفتاة السعودية الهاربة التي تعرف بأنها ناشطة حقوق إنسان رهف محمد القنون. ويظهر في الفيديو، حسبما يقول المصدر، القائم بأعمال السفارة
 
السعودية في بانكوك، عبد الإله الشعيبي، أثناء محادثاته مع المسؤولين التايلنديين.
 
وقال المسؤول السعودي إنه كان الأحرى بالسلطات التايلندية أن يسحبوا جوالها بدلا من جواز سفرها، بعدما أشار إلى أن رهف فور وصولها إلى تايلند، استخدمت هاتفها لفتح حساب على (تويتر)، وكسبت عشرات آلاف المتابعين مما أعطى قضيتها صدى دوليا واسعا.
 
وجذبت رهف الاهتمام خلال الأيام القليلة الماضية بعد منشوراتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت من خلالها بالحماية وعدم إعادتها للسعودية حتى لا تتعرض للضرر أو القتل أو التعذيب على يد عائلتها.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد