" الاخوان " يدعون الشعب الفلسطيني للانتفاض ضد السلطة

mainThumb

28-12-2010 01:41 PM

وصفت جماعة الاخوان المسلمين قيام السلطة الفلسطينية باعتقال المقاومين داخل الاراضي الفلسطينية بأنه " عار وخزي لكل من يقوم به او يساعد فيه " .

 

ودعت الجماعة ابناء  الشعب الفلسطيني للإنتفاض"في مواجهة الظلم والوحشية" التي تمارسها السلطة الفلسطينية ضد المقاومين للاحتلال .
 

واتهم بيان صادر عن الجماعة السلطة بـ"إسناد جهود العدو الصهيوني في ملاحقة المقاومين وتصفيتهم والتنكيل بعائلاتهم وبأساليب وحشية غير مسبوقة" .
 


واستهجن البيان عمليات الاعتقال في الضفة الغربية وقال:" إن قيام السلطة الفلسطينية في رام الله بإعادة إعتقال الأسرى المحررين الذين لا جريمة لهم سوى مقاومة الاحتلال ورفض التسليم له والتمسك بحقوق شعبهم وافتدائها بمهجهم .. عار وخزي لكل من يقوم به او يساعد فيه".
 


وطالب البيان" ابناء الأمة وأحرار العالم العمل على وقف هذا القهر والعدوان على ابطال فلسطين وشعبها الشجاع والتصدي لهؤلاء الذين باعوا ضمائرهم وكرامتهم ، وإنسانيتهم".


ومن جانبه  طالب حزب جبهة العمل الإسلامي السلطة الوطنية الفلسطينية بالتخلي نهائيا عن النهج التفاوضي، ودعا إلى وقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني.



وأكد بيان صدر عن الحزب في الذكرى الثانية للعدوان على قطاع غزة إيمانه الراسخ بأن الجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الأرض، وحماية المقدسات، وانتزاع الحقوق. ومكبراً للمقاومة صمودها أمام العدو الصهيوني.



وناشد الحزب "جماهير الأمة" الانخراط في قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، والعمل على تفعيل جهود اللجان العاملة في مجال مجابهة التطبيع، ومحاصرة المطبعين، وكشف خطورة الممارسات التطبيعية. بالإضافة إلى تكثيف الفعاليات الجماهيرية حول مختلف القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية كيهودية الدولة، ومعاناة الأسرى، ومواصلة الاعتداءات، وتهويد المقدسات، واستمرار الاستيطان.



وطالب الحزب القمة العربية بسحب "المبادرة العربية للسلام"، وتبني قرار "جاد وعملي" لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.



ودعا الحكومة الأردنية والحكومات العربية الى الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء القدس والمقدسات، وحثها على تحريك قضايا أمام المحاكم الدولية بشأن جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية، وجدار العزل العنصري.

 

وطالب الحزب باعلان بطلان كافة العهود والمواثيق الموقعة مع الكيان الصهيوني ، و"لاسيما في ظل ممارسات العدو التجسسية والتخريبية في البلدين، وآخرها ما كشفت عنه المصادر الرسمية المصرية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد