السجن لقاتل ابنته وشاب تقدم لخطبتها بدافع الشرف والتقارير الطبية اثبتت عفتها

mainThumb

15-04-2009 12:00 AM

قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع أب أقدم على قتل ابنته وشاب تقدم لخطبتها بالأشغال الشاقة المؤبدة بعد تجريمه بتهمة جناية القتل الواقعة على اكثر من شخص طبقاً لأحكام المادة 327 ـ 3 عقوبات بوصفها المعدل من تهمة جناية القتل العمد مكررة مرتين وخفضت هيئة المحكمة الحكم الصادر بحقه الى الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة (15) عاماً وذلك نظراً لظروف القضية ولاخذ هيئة المحكمة بالاسباب المخففة التقديرية.

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى أمس برئاسة القاضي محمد ابراهيم رئيس المحكمة وعضوية القاضيين طلال العقرباوي وهاني الصهيبا وبحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة القاضي ايمن الغزاوي ووكيل الدفاع عن المتهم.

وكان الأب أقدم على قتل ابنته (21) عاماً والشاب (26) عاماً الذي جاء مع أهله لخطبتها نهاية عام 2006 بـ"دافع الشرف" في الوقت الذي أثبت فيه تقرير الطبيب الشرعي عذرية الفتاة.

وتتلخص وقائع القضية بان المتهم "الأب" 52( ) عاماً كان قد اختلى بالمغدورين ابنته والشاب والذي تقدم لخطبتها في احدى الغرف في منزله لكي يتحقق فيما اذا كانت هناك علاقة غير مشروعة بينهما حيث ساورته شكوك بسبب اصرارهما على الزواج حيث حصلت مشادة كلامية بين المغدور "الشاب" والمتهم "الأب" وتحدى فيها المغدور المتهم بعبارة "انني قلت لك ما حدا يتحداني" حيث اغضبت هذه العبارة المتهم واستشاط غضباً وعلى الفور اخرج المتهم مسدسه واقدم على اطلاق العيارات النارية على المغدور ثم على ابنته المغدورة وخرج من منزله وسلم نفسه الى الشرطة.

ولم تستجب هيئة المحكمة لطلب وكيل الدفاع عن المتهم لاعتبار ما قام به المتهم تم تحت ظرف "ثورة الغضب" حيث لم يثبت لهيئة المحكمة قيام المغدور بأية افعال مادية تستدعي الاخذ بثورة الغضب.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد