الرأي تفوز بأفضل تحقيق وقصة إخبارية عن مرض سرطان الثدي

mainThumb

29-09-2009 12:00 AM

عمان – السوسنة - أطلقت الأميرة دينا مرعد الرئيسة الفخرية للجنة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي حملة "صار عمرنا 40 ولفحص الثدي رايحين".

وأعلنت في حفل الإطلاق نتائج المسابقة الأولى للتوعية بالسرطان التي نظمها البرنامج الوطني الأردني لسرطان الثدي.

وفاز في المسابقة الصحفيان في "الرأي" أحمد النسور عن أفضل تحقيق والصحافية منال قبلاوي عن أفضل قصة صحفية. وسلمت الأميرة دينا الجوائز والشهادات للنسور والقبلاوي.

وجاء تحقيق النسور بعنوان "نجت من السرطان بالحب والمساندة"، بينما عرضت القبلاوي في قصتها لمعاناة غير الناجيات من سرطان الثدي وشارك في المنافسة صحفيون من مختلف الصحف الأردنية والمجلات الأردنية.

وكان النسور حصل على جائزة الحسين للإبداع الصحافي، التي تنظمها نقابة الصحفيين الأردنيين، للعام الحالي في مجال القصة الصحفية وتشرف بتسلم الجائزة من جلالة الملك الشهر الماضي. وسبقته القبلاوي في الفوز بجائزة الحسين في مجال التحقيق الصحفي عام 2005

وهذه الحملة (الرابعة) التي ينظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي ومركز الحسين لسرطان كل عام وتحديدا في تشرين أول لحث الأردنيات من عمر( 20-60 ) عاما على اجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وأكدت الاميرة دينا، في الحملة التي حضر إطلاقها وزير الصحة الدكتور نايف الفايز، أهمية الأنشطة التي يقوم بها البرنامج في مجال تحسين نوعية الخدمات المقدمة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك من خلال تطوير مهارات وقدرات العاملين في هذا المجال (...) أوضحت أن ما يبذله

البرنامج من جهد لتحقيق أفضل مستويات الخدمة على مدار العام يشكل الجزء الأساسي من عمل البرنامج وأن حملات التوعية ما هي إلا جزء من المهام المنوطة بالبرنامج الأردني لسرطان الثدي.

وأثنت على آلية عمل البرنامج الأردني لسرطان الثدي الذي يتبع النهج التشاركي والتكاملي مع كافة القطاعات المعنيّة، والتي تُعتبر السبب الرئيسي لنجاح البرنامج في الوصول الى كافة أنحاء المملكة في فترة زمنية قصيرة.

كما أكدت شراكة وزارة الصحة ودعم الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي الشريك الرئيسي للبرنامج من خلال مشروع القطاع الخاص لصحة المرأة في الأردن وبقية الداعمين.

منجانبه قال الفايز أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي يعتبر الذراع التنفيذي لوزارة الصحة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

فيما عرض مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور محمود سرحان أهم إنجازات البرنامج خلال العامين الماضيين وأثراهما في رفع نسب اكتشاف حالات سرطان الثدي في مراحله المبكرة.

سرحان أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشاراً بين السرطانات في الأردن، بحيث تشخّص 800 حالة جديدة سنوياً.

وقال ما زلنا نفقد أمهاتنا وأخواتنا وبنانتا وهن في أوج عطائهن بسبب قلة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ولذلك تأسس البرنامج الأردني لسرطان الثدي لتنسيق وتعزيز كافة الجهود الوطنيّة في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من أجل الانتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة إلى تشخيصه في مراحله المبكرة، وخفض نسبة الوفيات.

أوضح أن من أهم الانجازات التي قام بها البرنامج تكريس الجهود لتوفير وتدريب الكوادر الفنية العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى تأسيس وتفعيل وحدات الماموجرام التابعة للقطاع العام بشكل خاص والقطاعات الأخرى. كما أصدر البرنامج اول مرجع وطني لمعايير الكشف المبكر، وبرنامج لضمان الجودة إضافةً الى النشاطات التوعوية والتثقيفية المختلفة.

وأكد أن نسبة الحالات المكتشفة في المراحل المتأخرة انخفضت بشكل ملحوظ إلى النصف، بينما تضاعفت نسبة الحالات المكتشفة في المراحل المبكرة، حيث يكون العلاج أكثر نجاحاً وارتفعت نسبة الحالات المكتشفة في مرحلة صفر، مما يثبت نجاح جهود البرنامج الأردني لسرطان الثدي.

وأكدت المديرة العامة لبرنامج سرطان الثدي سلمى جاعوني

الأعرج أهمية فهم السيدات الأردنيات شعار الحملة وهو "صار عمرنا 40 ولفحص الثدي رايحين"، التي يتم التركيز فيها على رفع مستوى وعي السيدات عن أحد أهم عوامل الخطورة والمتمثلة بتقدم العمر خاصةً عند بلوغ سن الأربعين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد