صحيفة السوسنة الأردنية

اختتمت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الاربعاء أعمال المعرض الثامن لفرص العمل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة وصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية  .

وشارك في المعرض الوظيفي الذي امتد خلال "أيام جامعية" في الفترة ما بين 11 – 13 نيسان 2011 أكثر من 30 شركة رائدة في مجال العمل على المستويين الدولي و المحلي.

وأكدت نائب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن  إيمي توهيل ستل  في كلمة لها خلال الحفل الختامي على أهمية الانتقال من الجامعة إلى سوق العمل بالنسبة للطلبة، وقالت "إنها مسألة مهمة ليس فقط لمستقبل الطلبه ونجاحهم، وإنما لنجاح الاقتصاد الأردني".

وأشارت ستل إلى وجود العديد من القطاعات الإبداعية والمتنامية في الاقتصاد الأردني، داعية الطلبة أن يطبقوا المعارف والمهارات التي اكتسبوها هنا في الجامعة في تلك الفرص المتوفرة.

من جهته أكد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور أسامة نصير على أن جامعة العلوم والتكنولوجيا، ومن خلال طلبتها، مصممة "على بناء الأردن الحديث الذي يلبي طموحات أبناء الجيلين الحالي والقادم."

وقامت الوكالة الأمريكية خلال اليوم الاول للمعرض الوظيفي عبر خبرائها وشركائها الفنيين الأردنيين بإعطاء الطلبة معلومات مباشرة حول المستجدات في قطاعات النمو في الاقتصاد الأردني والخدمات الطبية وقطاع المياه والبيئة والتكنولوجيا النظيفة إضافة إلى برامج التبادل الثقافي للطلاب.
وفي اليوم الثاني نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا معرضاً وظيفياً ضم أكثر من ثلاثين شركة زارت حرم الجامعة والتقت الطلبة لإشغال الوظائف المتوفرة لديها.
وفي اليوم الثالث احتفل الطلبة بمنجزاتهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا حيث أقاموا عدة مسابقات رياضية وترفيهية أحياها سفيرا الوكالة الأمريكية للنوايا الحسنة  الأخوين اللوزيين والثنائي الكوميدي زعل وخضرا، إضافة إلى لاعب كرة القدم الأردني الموهوب معتز القواسمي.

ويذكر أن   برنامج المساعدات الأمريكية في الأردن هو الأكبر في العالم. تأسس استناداً إلى شراكة قوية تجمع الشعبين الأمريكي والأردني.

والولايات المتحدة حاليا ملتزمة نحو الشعب الأردني في سعيه لتحسين ظروف المعيشة من خلال الفرص الاقتصادية. وقد بلغ مجموع المساعدات الاقتصادية الأمريكية إلى الأردن منذ عام 1952 حتى تاريخه حوالي سبعة مليارات دولار أمريكي.