صحيفة السوسنة الأردنية

دان حزب جبهة العمل الإسلامي تعرض مجموعات شبابية  للاعتداء إثر اعتصام سلمي نفذوه على دوار الزرقاء الجنوبي (دوار المعسكرات) للمطالبة بمحاسبة المفسدين.
واعتبر مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود أن اشتراك موظفي بلدية الزرقاء إلى جانب قوات الأمن في فض الاعتصام أمر مرفوض، متسائلا عن دور هذه الكوادر في تحمل بلدية الزرقاء 10 مليون دينار من الفاسدين الذين "أكلو الأخضر واليابس"، على حد وصفه.
وقال:" اننا في حزب جبهة العمل الاسلامي ندين هذا الاسلوب المتخلف في الدفاع عن الفساد والفاسدين والمفسدين ومنع احرار الاردن من التعبير عن رايهم فيما يجري في بلدهم من سرقات ونهب للثروات المواطنين".
واستهجن الزيود اشتراك عدد من موظفي بلدية الزرقاء مع آلياتهم في فض الاعتصام بالقوة،مشيراً الى ان تحول كوادر في البلدية الى قوات بلطجة لمساعدة الامن " مرفوض ومدان".
وتساءل :"اين كانت هذه الكوادر من تحمل بلدية الزرقاء 10 مليون دينار من الفاسدين الذين اكلو الاخضر واليابس".
وطالب الزيود برفع الغطاء الأمني عمن يقف ضد دعاة الاصلاح وينحاز إلى خيار الفساد،وقال "من يقف ضد شباب الاردن بهذه الصورة المزرية انما ينحاز لخيار الفساد وخراب الديار" .
يذكر أن شاباً اعضاء في حركات "جايين" ومجموعة "أحرار الوطن" و"نشامى نيسان" تعرضوا يوم أمس الأربعاء إلى رش بالمياه من سيارات بلدية الزرقاء تهديد بالجرافات بحسب قولهم.