الحسبان يفتتح المنتدى العالمي لكلية تمريض "الأردنية"
مندوباً عن سمو الأميرة منى الحسين افتتح وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان في الجامعة الأردنية الثلاثاء أعمال المنتدى العالمي للكلية بعنوان: الشراكة الدولية في التمريض بحضور رئيس الجامعة الدكتور عادل الطويسي.
ويهدف المنتدى إلى تقييم الشراكة العلمية التي أرستها الكلية مع جامعات عالمية وللتعرف على مواطن القوة والضعف ودعم جسور التعاون مع هذه الجامعات لمواكبة التحولات العلمية والبحثية في العلوم التمريضية.
واستضاف المنتدى رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي متحدثاً رئيساً حيث قدم ذاكرة تاريخية حول بدايات إنشاء كلية التمريض في الجامعة الأردنية عام 1972 لتكون أول أبواب الخير في التعليم التمريضي الجامعي في الأردن.
وتحدث المجالي عن الوضع التمريضي في الأردن خلال عمله مديراً للخدمات الطبية الملكية للقوات المسلحة الأردنية التي كانت بحاجة ماسة إلى الممرضات بعد إقرار نظام معالجات عائلات منتسبي القوات المسلحة الأردنية.
وقال إنه في عقد الخمسيينات من القرن الماضي كان الكادر التمريضي يقتصر على الذكور فقط في القوات المسلحة وكان دخول الإناث معترك المهنة يواجه تحديات صعبة الأمر الذي دفع باستقدام ممرضات أجنبيات وتدرج في استقطاب أردنيات للعمل في مهنة التمريض.
وأضاف المجالي أن الكلية منذ تأسيسها وضعت برامج وخططاً طموحة للنهوض بهذه المهنة من خلال التركيز على البحث العلمي الذي وضعته في سلم أولوياتها مؤكداً نجاح الكلية في تحقيق أهدافها ورسالتها الإنسانية لخدمة الوطن العزيز ودول الإقليم بعد (39) عاماً من إنشائها.
وأكد المجالي أهمية الدور الذي يقوم به الكادر التمريضي بالتعاون مع الفريق الطبي لتقديم الخدمة العلاجية داعياً خريجي التمريض إلى مواصلة الاتصال مع الجامعة للاستفادة من التطورات المتسارعة في المهنة
وعرض ممثل منظمة الصحة العالمية في عمان الدكتور هاشم الزين التحديات التي يواجهها قطاع التمريض في شرق المتوسط مشيراً إلى أن للتمريض دوراً واضحاً ومهماً في تطوير نظم الخدمات الصحية خصوصاً تحقيق أهداف الألفية وما يتعلق بوفيات الأمهات والأطفال.
وقال الزين في كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى إن الدول التي تحظى بكثافة عالية من القوى العاملة في التمريض والقبالة لديها مستويات منخفضة في وفيات الأمهات والأطفال.
وأضاف أن أغلب دول الإقليم تواجه خللاً واضحاً من ناحيتي الطلب والحاجة للكوادر التمريضية المتخصصة حيث تشير الإحصائيات الرسمية أن ما بين70-90% من القوى التمريضية العاملة في دول الخليج العربي هي عمالة وافدة مما يشكل تحدياً كبيراً للتحديات الصحية في هذه الدول.
ووصف الزين الوضع التمريضي في الأردن بأنه متقدم حيث أشارت تقارير إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن القوى التمريضية العاملة في الأردن عام 2007 بلغت 33.5 لكل عشرة آلاف نسمة بالرغم من الهجرات الكبيرة للممرضات اللواتي يعملن خارج الأردن.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك خبرات تمريضية ومستويات عالية نتيجة تنفيذ برامج تطويرية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنها برامج القيادة من أجل التغيير الذي يهدف إلى رفع مستوى العاملين في المهنة وتأهيلهم إلى جانب تحديث المناهج الدراسية التمريضية وإضافة مناهج جديدة تلبي الحاجة المطلوبة للدور الجديد للتمريض المتخصص خصوصاً تمريض إدارة الكوارث والتمريض الذي يتفاعل مع المجتمعات الإنسانية.
وقالت عميدة كلية التمريض الدكتورة إنعام خلف إنه في العام الأول من إنشاء الكلية 1972 لم تكن أية ممرضة أردنية تحمل درجة البكالوريوس في الأردن والآن وبعد (39) عاماً من التأسيس خرجت الكلية الآلاف من حملة البكالوريوس من الإناث والذكور بحيث شكل خريجو الكلية نصف عدد المسجلين في نقابة الممرضين والممرضات والقابلات الأردنيات وخرجت المئات من حملة الماجستير والعديد من حملة الدكتوراه.
وأضافت أن الكلية سبقت الزمن في اكتمال برامج تعليمية وأصبحت مرجعاً وطنياً للمؤسسات التمريضية الأكاديمية والمهنية في المملكة.
ولفتت خلف إلى اهتمام الكلية بتنمية حركة البحث العلمي ترجمة لمفاهيم الممارسات المبنية على الأدلة العلمية (EBP) وتطوير وتعزيز الشراكة مع مراكز البحث العلمي المتميزة والمهتمة ببحوث التمريض محلياً وإقليميا وعالمياً.
ويبحث المنتدى على مدار يومين من خلال عقد جلسات وورش عمل (16) ورقة عمل تركز على آفاق التعاون المستقبلي للكلية مع جامعات عالمية متقدمة وإلى مراجعة ما تم إنجازه في هذا المضمار.
وأطلق مندوب سمو الأميرة منى قاعدة البيانات البحثية على الشبكة العنكبوتية للموقع الإلكتروني للجامعة الذي يوثق جميع الأبحاث التمريضية المعنية بالمهنة وقضاياها.
ويشارك في أعمال المنتدى أكاديميون ومتخصصون من السعودية والعراق وكندا وأمريكا وبريطانيا إضافة إلى الأردن.
حضر افتتاح المنتدى نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات والمعاهد العلمية وحشد كبير من الممرضين والممرضات العاملين في مؤسسات القطاعين العام والخاص في الأردن.
الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي
عدد سكان الأردن يتجاوز 11.8 مليون نسمة حتى بداية حزيران 2025
تنويه صادر عن بلدية إربد بشأن تجديد رخص المهن
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
نقابة الصحفيين تحذر من ادعاء الصفة الصحفية دون سند قانوني
الحملة الأردنية تستعد لتنفيذ مشروع الأضاحي في غزة رغم التحديات
مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
الذكرى السنوية الثانية لزفاف ولي العهد والأميرة رجوة
توقيع أول اتفاقية لتنفيذ مشروع تعدين النحاس في أبو خشيبة
اتفاقية لإنشاء فرع جديد لمركز زها الثقافي في منطقة زي
الملك يلتقي وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
وزير الطاقة يتابع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي
المدرب الكندي رانا مديرا فنيا لمنتخب السلة
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية