صحيفة السوسنة الأردنية

كشف مستفيدون من برنامج التنمية الاقتصادية الممولة من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية قصص نجاحهم في الشركات التي أسسوها بدعم من البرنامج .

وشرح المستفيدون خلال لقاء اعلامي عقدته الـ USAID  ظهر الاثنين تجارب مؤسساتهم و بداياتها التجارية واهم العقبات والتحديات التي واجهتها وصولا للنجاح في اختراق الأسواق الإقليمية والعالمية .

 وبينوا ان النجاح الذي حققته مؤسساتهم كان هدفه تسويق الأردن في السوقين الإقليمي والعالمي وزيادة تنافسيته لينعكس إيجابا على اقتصاد المملكة مؤكدين ان القرارات كانت حاسمة وصنعت الفارق بين الإبداع والتقليد.

وأكد القائم بإعمال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن مارك باركينسون استمرارية دعم الوكالة للاقتصاد الأردني مشيرا إلى ان الوكالة ساهمت في رفد عدد من القطاعات بهدف تعزيز وتطوير ودعم التنمية الاقتصادية في الأردن.

بدورها أكدت الدكتورة ربى جرادات من الوكالة الاميركية ،ان الوكالة استطاعت خلق شراكة فاعلة ومنفتحة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وتطوير آفاق التعاون لتنفيذ مشروعات وبرامج وتشريعات لتحقيق التنمية المستدامة في الاردن.

وبينت ان الوكالة ساهمت في تعديل الميزان التجاري لصالح الأردن في بعض القطاعات بعدما دعمت اقتصاد المعرفة للربط بين العلوم والابحاث والتكنولوجيا بهدف رفع الانتاجية في عدد من القطاعات الصناعية.

وقال مدير برنامج التنمية الاقتصادية الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ليث القاسم ان البرنامج يعمل على دعم القطاعات التي تدعم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل وازدهار للمواطنين في شتى محافظات المملكة.

واشار الى ان البرنامج دعم بيئة الأعمال وشكل شبكة من العلاقات بين القطاع الخاص الاردني ونظيره في عدد من الدول من خلال المشاركة في المعارض الدولية مؤكدا ان دعم البرنامج للبنية التحتية في بعض القطاعات وفرت فرصا اقتصادية حقيقية .

وحول مساهمة البرنامج في تعزيز قدرات القطاع الخاص قال ان البرنامج عقد دورات متخصصة للقطاع الخاص لبناء قدراته التسويقية والحصول على الاعتمادية الدولية.

وقال أحد المستفيدين ويدعى عيسى عازر مدير مصنع تغليف أن " استفادتي من البرنامج جاءت في قطاع الطاقة حيث تم الاستفادة من الوكالة بتقليل كلف الطاقة حيث تم تقليلها بنسبة 15% مما عزز من تنافسية المصنع في السوق الأردنية ودخول الأسواق المجاورة ".

أما عن مدى الاستفادة من البرنامج في مجال التعاقدات الخارجية فقالت المسؤولة في شركة كريستال كول زينة ايمن ان البرنامج اتاح لنا االتسويق خارجيا بشكل أكثر تنافسية واستطعنا الحصول على كوادر ذات كفاءة تساهم بفعالية في مهام الشركة، ورفع أدائها، وبينت زينة أن الشركة استطاعت دخول اسواق مثل أمريكا الشمالية وأوروبا.
وفيما يتعلق بالخدمات الطبية أشارت الأمين العام لمجلس التمريض الأردني ان التعاون مع الوكالة أسهم في رفع مستوى الخدمات الطبية في الأردن، وتعزيز مركز الاردن عالميا في مجال السياحة العلاجية، بالاضافة الى المساهمة في عدد من التشريعات.

أما فيما يخص قطاع الاتصالات فقال ناصر المجالي المسؤول في شركة UBA ان التعاون اثمر عن تدريب كوادر الشركة على برامج المحتوى الرقمي العربي و كانت ستكلف الشركة مبالغ باهظة، والاستفادة من الذين حصلوا على تدريب كوادر الشركة حيث أصبح العدد الآن المطلعين على البرنامج 3، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 10 العام القادم.
وأخيرا، عرض حسين الطراونة رئيس مجلس الكرك الاقتصادي أهم ثمار التعاون مع الوكالة في مجال التنمية المحلية، حيث تم انشاء مشروع خاص في الجميد ، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة له.