33 قتيلاً و40 مفقوداً في زلزال أندونيسيا

mainThumb

02-09-2009 12:00 AM

قتل 35 شخصاً في الزلزال، الذي ضرب الأربعاء غرب جزيرة جاوا الأندونيسية، وبلغت قوته 7 درجات، وأدى إلى تدمير عشرات المباني، فيما اعتبر أكثر من 40 شخصاً في عداد المفقودين، بحسب حصيلة جديدة، أعلنتها السلطات مساء.

وقال رستم باكايا، المسؤول عن خلية الأزمة في وزارة الصحة، إن 35 شخصا قتلوا، وأصيب 422 آخرون، وهناك أربعون مفقوداً في إقليم سيبينونغ.

والزلزال، الذي وقع عند الساعة 14:55 (7:55 ت غ) أدى إلى أضرار في عشرات المباني في غرب جاوا، بينها سيانجور وسوكابومي وتاسيكمالايا. وسجلت الحصيلة الأكبر في سيانجور، حيث قضى 11 شخصاً.

وأوضح المتحدث باسم الوكالة الأندونيسية لإدارة الكوارث بريادي كاردونو أن منازل كثير من الضحايا انهارت جراء انزلاق للتربة. وأضاف أن خمسة آلاف من السكان غادروا منازلهم في إقليم سيانجور، خشية وقوع هزات جديدة.

وفي باتو كاراس المدينة الساحلية "غادر الناس منازلهم بسرعة"، حين وقع الزلزال، كما قال دوروس سوسانتو (26 عاماً) وهو موظف في فندق، مضيفاً أن "العديد من المنازل تضررت، وكذلك المسجد".

وحدد مركز الزلزال في المحيط الهندي على بعد حوالي 200 كلم جنوب جاكرتا، وعلى عمق 49 كلم، كما أعلن المرصد الجيولوجي الأميركي.

وقدرت قوة الزلزال في بادىء الأمر بـ7.4 درجات، قبل أن يحدد المرصد الجيولوجي الأميركي قوته بسبع درجات. وأطلق إنذار من احتمال حصول أمواج تسونامي على مدى ثلاثين دقيقة، قبل أن يرفع.

وقال سوهارجونو المسؤول الفني في الوكالة الأندونيسية للمناخ والجيوفيزياء "وقع تسونامي قبالة تاسيكمالايا، لكن ارتفاعه لم يتجاوز 20 سنتم".

وفي جاكرتا، حيث شعر السكان بالزلزال، أدخل 18 شخصاً إلى المستشفى لإصابتهم بجروح طفيفة، كما أعلنت خلية الأزمة.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أنه تم إخلاء مكاتب ومراكز تجارية على مدى 15 دقيقة. وروت الطالبة نيني (18 عاماً) التي كانت موجودة في مركز تجاري كبير في العاصمة "اهتزت الأرض وصرخ أشخاص. انتزعت حذائي وركضت للخروج".

يشار إلى أنه في العام 2006 وقع زلزال تحت البحر بلغت قوته 7.7 درجات، وتسبب بأمواج تسونامي على السواحل الجنوبية لجزيرة جاوا، ما أدى إلى مقتل 596 شخصاً.

والعام 2004، تسبب زلزال قبالة جزيرة سومطرة الأندونيسية بتسونامي كارثي أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص في العديد من الدول الآسيوية، بينهم 168 ألفاً في أندونيسيا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد