صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة – بترا - شكا مواطنون من ارتفاع أسعار ألألبسة بعد هبوط شمل فترة التنزيلات على الألبسة الصيفية وبدء عرض الألبسة الخريفية والشتوية متناسين أسعار الخضار والفواكه التي شهدت استقراراً هذا الأسبوع.

وقال المواطن رامي عبدالإله..لا ضابط لأسعار الألبسة سوى قانون العرض والطلب الذي يزيد في فترة الأعياد وجشع مصنعي الألبسة والتجار وأصحاب المحلات الذين لا يقنعون بالربح المعقول غير آبهين بغلاء الأسعار الذي أرهق كاهل الناس مشيرا إلى انه أشترى ألبسة العيد لأطفاله في النصف الأول من شهر رمضان خوّفا من موجة غلاء جديدة قد تعصف بالسوق في الفترة التي تسبق عيد الفطر.

وبين ان الكثير من المواطنين لا يتعاملون مع قانون العرض والطلب بسبب السلوك الشرائي لهم الذي تحدده الدخول والمدخرات بعيداً عن القرارات والإجراءات الحكومية الواجب اتخاذها لضبط حركة الأسعار في الأسواق ولذلك يساهمون بطريقة ما بتأجيج الأسعار عندما يقبلون على الشراء دون دراسة للسوق واحتياجاتهم الضرورية.

أما التاجر عاهد الشلبي فقال أن الإقبال على ألبسة "الجينز" كبير جدا معتقدا انها ستشكل زي العيد المفضل مع توقع المواطنين بعدم استقرار لدرجات الحرارة حول معدلها في فترة العيد.

وعزا نقيب تجار الألبسة والأقمشة صلاح حميدان ارتفاع أسعار الألبسة إلى ارتفاع أسعار عملات دول المنشأ امام الدولار والتخمين العالي للبضائع من قبل دائرة الجمارك إضافة إلى ارتفاع كلف الشحن.

وحسب حميدان فإن الزيادة التي شهدتها السوق في الموسم الحالي بسيطة لم تتجاوز5 بالمائة مشيرا إلى ان حركة البيع ما زالت غير مرضية وحذره وأن الحركة الشرائية تراجعت كثيرا عن السنوات السابقة جراء انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وكثرة الأعباء والالتزامات العائلية وازدياد عدد محلات الملابس التجارية مقارنة بعدد السكان.

واشار نقيب التجار إلى ان عدد محلات الألبسة في جميع إنحاء المملكة يبلغ حوالي7 آلاف محل غالبيتها تتركز في العاصمة.

وبين ان ضعف الحركة أدخلت التجار في حالة خوف من عدم البيع وتكدس البضائع وبالتالي عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتهم المالية من ترخيص ونفقات وأجور ما يعني إلحاق خسائر مالية بتجارتهم.

وواضح ان70 بالمائة من مستوردات المملكة من الملابس تأتي من السوق الصينية إضافة إلى الأسواق الأوروبية وتركيا وسوريا.