صحيفة السوسنة الأردنية

حمل تجمع أبناء جرش للإصلاح الأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عما جرى من أعمال اعتداء(منظم و أمام عيون قوات الأمن) على المعتصمين في ساحة البلدية والمصابين في مستشفى جرش الحكومي .


ووصف التجمع، الاعتداء الذي تعرض له المطالبون بالإصلاح في جرش، بـ(أعمال الزعرنة والبلطجة) منددا بتلك الأعمال .


ولفت التجمع إلى تعرض أفراده الى حملة تهديد شديدة بالضرب والقمع والتهديد بان هناك ملثمين جاهزين للاعتداء على الإصلاحيين إذا ما عادوا للتظاهر في ساحات جرش مرة أخرى، مطالبا بضرورة منع تكرر الاعتداءات على الشباب السلميين المطالبين في الإصلاح وبضرورة إنهاء هذه الظاهرة الخطيرة التي تزيد من الاحتقان.


ودعا التجمع في تصريح صحفي وصل لـ"السوسنة" نسخة منه، العقلاء والوجهاء في محافظة جرش للتدخل السريع لوضع حدا لهذه الحالة التي لا تعبر عن أخلاق الشعب في جرش أو في الأردن و التي تثير الفتنة وربما قد تؤدي لأمور لا تحمد عقباها .


وقال : "إن الحراك الذي قاده تجمع أبناء جرش للإصلاح في محافظة جرش على مر الشهور الماضية كان سلميا ووطنيا وكان يطالب بإصلاح النظام الأردني وبتحقيق التنمية الشاملة لمحافظة جرش ولم يعكر سير الحياة في جرش في أي فعالية من الفعاليات التي كان يقوم بها".


وأكد التجمع أنه مستمر في المطالبة بالإصلاح حتى تحقيق الإصلاح الشامل والآمال المنشودة للشعب بالحرية والحياة الكريمة، وانه ملتزم بسلمية حراكه وانه لن ينجر لأي شيء يخرجه عن سلمية حراكه و وطنية مطالبه.