الانتخابات البلدية: إغلاق مركز تسجيل بالكرك واحتجاجات في الصريح

mainThumb

05-10-2011 10:06 PM

أغلق أهالي بلدية المزار الجنوبي في محافظة الكرك مركز تسجيل أسماء الناخبين لانتخابات بلدية المزار والشارع الرئيسي المار وسط المدينة امام المواطنين وحركة السير احتجاجا على ضم منطقة الهاشمية الى بلديتهم.


وقال عدد من المعتصمين امام مركز تسجيل الناخبين ان وضع البلدية وتردي الخدمات والبنية التحتية فيها لا يحتمل ضم مناطق جديدة لها .


وبينوا ان بلدية المزار الجنوبي وضمن حدودها الجغرافية الحالية يتبع لها 10 تجمعات سكانية كانت تشكل مجالس قروية قبل عملية الدمج مما يحمل موازنة البلدية اعباءا مالية كبيرة من جراء تعبيد الطرق والانارة وتطوير الخدمات فيها .


وطالب المواطنون بعدم ضم مناطق بلدية جعفر تجمع قرى الخرشة الى بلديتهم واي تجمعات جديدة لتتمكن البلدية من تطوير الخدمات العامة واصلاح وصيانة الشوارع الرئيسية والفرعية المتضررة من جراء اعمال حفريات مشروعي الصرف الصحي وشبكة المياه التي تنفذ حاليا في مناطق البلدية .


واكدو انه تم اغلاق مركز تسجيل الناخبين في البلدية اعتبار من صباح الأربعاء وعدم المشاركة في العملية الانتخابية لحين اتخاذ قرار من الجهات المشرفة على الانتخابات بعد ضم اي تجمع جديد من خارج حدود البلدية لها وفصل منطقة الهاشمية عنها.


وفي محافظة اربد طالب مواطنو بلدة الصريح بفصلها عن بلدية اربد الكبرى أسوة بفصل بلدتي الحصن والنعيمة الواقعتين ضمن لواء بني عبيد الذي تتبع له الصريح.


وقالوا انهم يسجلون في كشوفات الانتخابات لضمان التصويت حال فصل بلدتهم مشيرين الى ان معظمهم سيقاطعون الانتخابات في حال لم يتم الفصل. واضافوا انهم تقدموا بطلب الى وزارة الشؤون البلدية لفصل بلدتهم عن بلدية اربد الكبرى الا انه لم تستجب لطلبهم، مؤكدين احقية فصل بلدتهم لعدد سكانها الكبير ومساحتها الواسعة.


وطالب المواطنون ثامر الشياب احمد الشياب واحمد العكور وابراهيم الطاهات وعدد كبيرمن الاهالي كذلك بان تكون البلديات أداة تنمية حقيقية ووسيلة للنهوض بمستوى البلدة من النواحي الخدمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.


واشاروا الى تدني مستوى ما تقدمه بلدية اربد من خدمات لبلدتهم في ظل الدمج لافتين الى انها تعاني مديونية كبيرة وتعجز عن تقديم ابسط الخدمات وعلى رأسها النظافة العامة.
   

وبينوا ان فصل الصريح عن بلدية اربد سيسهم بشكل ايجابي في تحسين واقع الخدمات وتنفيذ المشروعات ذات النفع للبلدية والمواطنين لافتين الى ان معظم شوارع المنطقة مهترئة وتحتاج الى تعبيد .


واعتبر مواطنون ان فصل البلدة من شانه تحقيق مكاسب استثمارية لها وتحسين خدماتها، في حين يتم حاليا تقاسم المشروعات الخدمية مع المناطق الاخرى في بلدية البلدية الكبرى مشيرين الى ان الفصل سيؤدي الى تحقيق العدالة في توزيع اوجه الدعم لتلك المناطق .


يشار ان لواء بين عبيد الذي تتبع له بلدة الصريح اداريا شهد استحداث بلديتين جديدتين تضم الاولى بلدتي الحصن وشطنا ،وتضم الاخرى بلدتي النعيمة وكتم ، اللتين تم فصلهماعن بلدية اربد الكبرى .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد