صحيفة السوسنة الأردنية

أكد المعارض ليث شبيلات بأن الحركة الإسلامية لم تعد تخيف أصحاب القرار في حال تسلمهم السلطة في الأردن، وقال :"المشكلة أن الإخوان لا يخيفون و لو أنهم يخيفون لكنت انضممت إليهم".

وأضاف شبيلات خلال لقاء عقده في منزله بالعاصمة عمان، وحضره عدد من نشطاء ووجهاء محافظة جرش مساء الخميس : "لقد طالبت مرارا بمنح الفرصة للإخوان المسلمين بأن يتسلموا السلطة و ليكونوا في موضع الامتحان فإن هم أحسنوا كافأهم الشعب وأن أساءوا استبدلهم ونحاهم".

وقال شبيلات :"أنني فخور بأن الله تعالى مد في عمري حتى أرى الشباب هم الذين يريدون تولي زمام الأمور دون تدخل من احد ودون أن يملي عليهم أحد"، مشددا على ضرورة أن يقدم الجيل السابق النصيحة لهؤلاء الشباب وأن لا يسعى إلى تولي منصب القيادة .

واستطرد المعارض الذي تعرض للاعتداء في أكثر من مرة قائلا:"أننا لا نريد أن نصنع أصناما وإنما نريد ان يكون اللقاء على الفكرة لا على شخص ليث شبيلات فصاحب الفكرة يموت وتبقى الفكرة حية".

وأكد شبيلات أن الوثيقة الإصلاحية التي صاغها لن يصدرها باسمه بل باسم الشباب الأردني، مشيرا إلى أن أحد بنودها يتحدث عن اتفاقية وادي عربة والتي لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الإصلاح في الأردن قبل أن يحدد موقفه منها - أي الاتفاقية- .

وفي رده على سؤال حول ما تقوم به الحكومة من إثارة موضوع الوطن البديل أجاب شبيلات " لقد تربى الشباب جيلا كاملا بعد معاهدة وادي عربة على انه لا يوجد عدو و حدودنا آمنة ورغم ذلك الصهاينة يهددون ويرددون بأن الأردن هو الضفة الشرقية وقد تحدثت بذلك مرارا عن القضية".

واستنكر الحضور الاعتداء الذي تعرض له شبيلات في منطقة ساكب، والاعتداء الذي تعرض له المواطنون في ساحة بلدية جرش، وطالبوا بوقف الاعتداءات.

وأكدت مصادر لـ"السوسنة" أنه سيتم التحضير لمهرجان حاشد في جرش خلال الأيام المقبلة بحضور المعارض ليث شبيلات .