مهم حول الاعداد الفاشلة في امتحانات التوجيهي
السوسنة - يشارك الأردن، العالم الجمعة، الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 آب/ أغسطس من كل عام، مع وجود 2.2 مليون شاب وشابة في المجتمع الأردني.
وأصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للسكان هذه إحاطة الإعلامية عن الشباب معززة بإحصاءات مأخوذة من مصادر رسمية معتمدة، مفادها:
- يفشل كل سنة ما لا يقل عن 70 ألف (قرابة 73 ألفا في العام الماضي) من الشباب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية العامة خاصة الفرع الأكاديمي.
- هناك 2.2 مليون شاب وشابة في المجتمع الأردني، وهم من ولدوا بين عامي 1998-2007 ويشكلون خمس سكان الأردن.
- لأن المجتمع الأردني فتي، سيزداد عدد الشبان والشابات في السنوات المقبلة بوتيرة سريعة بسبب توالي دخول الأطفال دون سن 15 سنة إلى هذه المرحلة وعددهم يبلغ 3.5 مليون طفل.
- لا يمكن إعداد هذا العدد الكبير من الشباب للمستقبل وإكسابهم المعارف والمهارات وسبل الحماية من المخاطر دون نظام تعليم وتدريب مستجيب لاحتياجاتهم الحياتية ولاحتياجات سوق العمل المتغير.
- نسبة الشباب الباحثين عن عمل مرتفعة في الأردن، ويشكلون ما نسبته نحو 40% من إجمالي المتعطلين في الأردن.
- لذا فإن نسبة مرتفعة جداً من الذكور الباحثين عن عمل في الأردن تعليمهم دون الثانوي وتبلغ 65% بين المتعطلين كافة و62% بين المتعطلين الأردنيين، وهم بذلك ملائمون للانخراط الفوري في الأعمال التي لا تحتاج إلى مهارات وتدريب وهي متاحة بكثرة في سوق العمل الأردني.
- يحتاج الشباب إلى التنشئة والإرشاد والحماية وعبر النظام التعليمي في المجالات التالية:
1 - تثمين الوقت واحترام العمل.
2 - الحماية من الزواج المبكر للفتيات قبل السن القانوني (في السنوات السبع الماضية 15% من حالات الزواج لأول مرة كانت لفتيات دون سن 18 سنة، وهذه النسبة أعلى من ذلك بكثير بين اللاجئين).
3 - إسراع الشباب المتزوجين إلى إنجاب المولود الأول قبل التيقن من جاهزيتهم للاضطلاع بدور الوالدية ومسؤولياته، لقلة لجؤوهم إلى سبل تأجيل الحمل الأول.
4 - استخدام التبغ خاصة بين الفتية والشبان، حيث أشار مسح لمنظمة الصحة العالمية للفئة العمرية 13-15 سنة أن نحو 35% من هؤلاء الفتيان ونحو 18% من الفتيات سبق لهم تدخين السجائر.
5 - أشار 42% من المدخنين الحاليين في الفئة العمرية 18-65 سنة إلى أنهم بدأوا بالتدخين قبل سن 16 سنة.
6 - تصنف وزارة الصحة التدخين ضمن عوامل الخطورة المتصلة بالأمراض غير السارية؛ حيث 69% من الرجال و17% من النساء في الشريحة العمرية 18-44 سنة يستعملون التبغ و29% و9% منهم على التوالي يستخدمون السجائر الإلكترونية.
7 - زيادة الوزن والسمنة (26% من الشابات 15-19 سنة و40% من الشابات 20-29 سنة عندهم زيادة في الوزن أو سمنة).
8 - العنف الزوجي (قرابة 23% من الشابات اللواتي سبق لهن الزواج ذكرن أنهن تعرضن لعنف من أزواجهن).
9 - أخطار تعرض الشباب من الجنسين لمواد ضارة عبر الاستخدام غير الآمن لشبكة الإنترنت.
10 - أخطار حوادث المركبات على الطرق، فأظهرت إحصاءات العام الماضي أن الفئة العمرية 18-35 سنة هي الفئة الأكثر تضرراً في الحوادث المرورية حيث شكلت ما نسبته 48% من مجموع المصابين في الحوادث المروية، والفئة الأكثر اشتراكاً بحوادث الإصابات البشرية وبنسبة 44% من مجموع السائقين المشتركين.
11 - أخطار تعاطي المواد الخطرة والمخدرات.
ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار"، بهدف إسماع الرسالة التي مفادها أن هناك حاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتجنب ألا يتخلف أي فرد عن ذلك الركب.
ويُراد من هذه المناسبة كذلك إذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال، حيث أوصت الأجندة العالمية للتنمية المستدامة دول العالم بقياس نسبة الشباب غير الملتحقين بالتعليم أو بالتدريب أو بالعمل، وهذه النسبة مرتفعة بين الشباب الأردنيين.
ويأتي اهتمام المجلس الأعلى للسكان بيوم الشباب بتوقع وصول الأردن إلى مرحلة الفرصة الديموغرافية بعد العقد الثالث من القرن الحالي والتي من المتوقع أن تشهد تراجعاً في نسبة الأطفال دون سن 15 سنة وتزايداً في نسبة الشباب والبالغين ممن هم في سن العمل، مما سيحمل معه عوائد عديدة على المجتمع والأسرة، تتمثل في انخفاض نسبة الإعالة وتزايد فرص الادخار الأسري وبالتالي الاستثمار في تعليم وتدريب الأطفال وصحتهم وتزايد مشاركة الأمهات في سوق العمل وتحسن دخل الأسرة.
إن مستقبل أي شعب هو في يد شبابه ولذا يجري الاستثمار في إعدادهم لتحقيق الأمل المنشود، ولذا أشرنا في مطلع هذه الإحاطة إلى الحجم الحالي والمستقبلي لشريحة الشباب وضرورة حمايتها وإعدادها لتنهض بنفسها وبأسرتها وبمجتمعها.
ولا يمكن إعداد هذا العدد الكبير من الشباب للمستقبل وإكسابهم المعارف والمهارات وسبل الحماية من المخاطر دون وجود نظام تعليم وتدريب مستجيب لاحتياجاتهم الحياتية ولاحتياجات سوق العمل المتغير.
المجلس الأعلى للسكان، قال إنه من دواعي القلق أن نسبة الشباب المتعطلين مرتفعة في الأردن، ونسبة مرتفعة جداً منهم تعليمهم دون الثانوي وهم بذلك ملائمون للانخراط الفوري في الأعمال التي لا تحتاج إلى مهارات وتدريب وهي متاحة بكثرة في سوق العمل الأردني، ومن حسن الطالع أننا نشهد اليوم إقبالاً ملحوظاً من الشباب على العمل في عدة قطاعات كانت حكراً على العمالة الوافدة.
ولا تقتصر دواعي القلق بشأن البطالة بين الشباب فقط، بل أشارت هذه الإحاطة إلى عدد من الأخطار التي تقوض الدور المنتظر من الشباب في التنمية والعواقب الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الأخطار.
الزراعة: أسعار الأضاحي المحلية مستقرة رغم ارتفاع المستورد
عيد الجلوس ليس احتفالًا فقط .. بل تجديد لعقد العدالة الاجتماعية
زيارة أريحا الممنوعة: كشفت عار التطبيع العربي
الملكة رانيا تشارك صورة عائلية احتفالاً بالعيد
منتخب فلسطين يطمح للفوز والتأهل إلى الملحق
فعاليات اقتصادية: الملك قاد نهضة الاقتصاد الوطني
تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
عيد الجلوس الملكي ال26: وفاء شعب ومسيرة قائد
عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
"البوتاس العربية" تهنىء بذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين
صور متداولة لتفكيك مقام السيدة زينب بسوريا تعود لعام 2022
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق
فيفا يمنح الأردن 10.5 مليون دولار بعد التأهل إلى كأس العالم 2026
كتلة هوائية حارة قادمة للمملكة من الجزيرة العربية .. تفاصيل
تنشيط السياحة توضح موقفها من حفل البتراء المثير للجدل