حجم الاقتصاد الرقمي يشكل 16% من العالمي

mainThumb

22-08-2022 07:39 PM

السوسنةـ شدد المشاركون في لقاء حواري في جامعة الشرق الأوسط للإعلان عن إستراتيجية الجامعة للتعلم والتعليم للأعوام 2022-2025، على أهمية التخصصات المتوافقة مع متطلبات سوق العمل خاصة الرقمية.

وبينوا أن حجم الاقتصاد الرقمي يشكل 16بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، مؤكدين الحاجة إلى خريجين يمكنهم مواكبة التحول الرقمي ويمتلكون مهارات تقنية متقدمة.

وقال رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم وضمان جودتها، الدكتور ظافر الصرايرة، الاثنين: إن الهيئة تتابع مؤسسات التعليم العالي بشكل مستمر لضبط مخرجات التعليم وجودته لتنسجم واحتياجات سوق العمل.

وأضاف، خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين: إن الهيئة عكفت على تطوير خطتها الاستراتيجية، فقد وجهت إلى ضرورة تواصل الجامعات مع أرباب العمل والجهات ذات العلاقة لمشاركتهم في تحديد التخصصات المطلوبة لسوق العمل وتصميم برامج مستحدثة مشابهة لما في الجامعات العالمية، لتخريج كفاءات مسلحة بمهارات ومعارف يتطلبها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وزاد: إن الهيئة وجهت مؤسسات التعليم العالي لطرح تخصصات تقنية تطبيقية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والواقع الافتراضي.

وأشار إلى أن الهيئة وضعت استراتيجية للإطار الوطني الأردني للمؤهلات تم إنجارها واستكمال استحقاقاتها التشريعية من أنظمة وتعليمات المتعلقة به، مبينا أن هناك تعاونا مع جهات داعمة في الاتحاد الأوروبي والمجلس الثقافي البريطاني لتوفير الدعم الفني المطلوب لتصميم المؤهلات الأكاديمية بشكل مشابه لما هو موجود في هذه الدول ومراعياً لمتطلبات سوق العمل.

وقال إن الهيئة أعدت معايير خاصة بتسكين المؤهلات لضمان أن المؤهل يمتلك مخرجات التعلم المتوافقة مع مواصفات تلبي احتياجات سوق العمل من مهارات ومعارف وكفايات.

وبين أنه ضمن سياسات الهيئة للحد بشكل تدريجي من التحاق الطلبة بالتخصصات الراكدة والمشبعة فقد نسّبت الهيئة لمجلس التعليم العالي، بقبول ما نسبته 50 بالمئة من العدد المسموح قبوله في تلك التخصصات للعام الجامعي 2022 /2023، كما نسبت المجلس التعليم العالي بعدم إدراج 42 تخصصاً راكدا ومشبعا وغير محقق لمتطلبات الاعتماد الخاص، ضمن القبول الموحد للعام الجامعي 2022 /2023.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد