صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تعادل الزمالك في مباراة الاحتفال باللقب، أمام الاتحاد السكندري، الثلاثاء، بهدف لمثله، في الجولة الـ32 من الدوري المصري.

واطمأن الزمالك لضمانه اللقب منذ الإثنين، عقب خسارة بيراميدز أقرب مطارديه أمام فيوتشر، ليتجمد الفارق بين الفريين عند 7 نقاط مع تبقي جولتين فقط على ختام مباريات الدوري.

ويعد هذا اللقب هو الثاني توالياً للزمالك في الدوري المصري، والـ14 في تاريخه.

وكان إبراهيم حسن لاعب الاتحاد السكندري سجل أولاً بتسديدة من منتصف الملعب، استغل فيها تقدم الحارس محمد عواد كثيراً عن مرماه، وسجل المدافع محمود حمدي الونش هدف التعادل برأسية قوية بعد استقباله عرضية نموذجية من أحمد سيد زيزو.

صراع الرقم 77

وبعد تتويج "الفارس الأبيض"، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي صراعا شرسا بين جماهير الأهلي والزمالك، بسبب الرقم 77.

جماهير الأهلي تغنت بالتاريخ العريق الذي حققه ناديها، وذلك بعدما حقق لقب الدوري المصري 42 مرة، مقابل 14 لصالح الزمالك.

واستشهدت جماهير الأهلي بتحقيق فريقها للقب رقم 14 في الدوري المصري قبل 45 عاما، وتحديدا في عام 1977.

إبراهيم سعيد، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، كان أبرز المشاركين، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "الأهلي فاز ببطولة الدوري رقم ١٤ عام 1977".

ترتيب الأهلي...

يقبع النادي الأهلي في المركز الثالث، برصيد 64 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن بيراميدز الوصيف.

ويأمل الأهلي بتعثر بيراميدز في المباراتين المتبقيتين، ليحاول الظفر بالمركز الثاني.

مرحلة صعبة...

ويذكر أن النادي الأهلي يمر بظروف صعبة حيث استقال مجلس إدارة شركة كرة القدم في النادي بسبب تمسكه ببقاء المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش، في حين يرى مجلس إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب ضرورة رحيل الجهاز الفني الحالي في نهاية الموسم.

وكان مجلس إدارة النادي الأهلي، في اجتماعه مساء الثلاثاء أكد على التقدير الكامل للتعاون الذي وجده  من جانب ياسين منصور رئيس شركة الأهلي لكرة القدم ونائبه مصطفى فهمي،و علاء عبد الصادق عضو مجلس إدارة الشركة.. وتوجيه الشكر والتحية إليهم عما بذلوه من جهد كبير خلال الفترة الماضية، للمساهمة الفاعلة في رؤية شاملة لتطوير نشاط كرة القدم.. وهو الأمر الذي يعكس إخلاص أبناء الأهلي وارتباطهم بخدمة ناديهم في أي وقت.

 كما قرر مجلس إدارة النادي الأهلي عرض الإعتذار المقدم من مجلس إدارة الشركة عن عدم الاستمرار في مهمته على الجمعية العمومية عقب دعوتها لاجتماع «جمعية عمومية غير عادية»، للبت في هذا الإعتذار وتشكيل مجلس إدارة جديد.