صحيفة السوسنة الأردنية

أكدت الفنانة المصرية سماح أنور ان هروبها من مصر أثناء الثورة المصرية إلى الكويت كان خوفا من البلطجية، الذين شنوا هجوما قويا عليها، وقالت أنها لما تكن تستطع الخروج من منزلها هي وابنها: ""ان أهرب أنا وابني خارج البلاد, أو أن أظل محبوسة انا وابنى فى المنزل" فقررت السفر إلى الكويت لأني أحسست بالوحدة في وطني وان الشعب المصري تغير بعد الثورة، حسب ما قالته في اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة.

وأشارت الفنانة المصرية إلى أن تصريحاتها كانت رأيا شخصيا ومحايدا ولا علاقة للسلطة فيها، وان الوضع كان سيئ لأن الثورة كانت عبارة عن مظاهرات قبل أن تكون ثورة وكانت تتمنى أن ينتهي هذا الوضع وتعود البلد إلى حالة الاستقرار الطبيعي.

وتابعت سماح "انا كنت أتابع القنوات المصرية وهى التى ضللتنى عن الحقيقة ولآخر لحظة كنت متصورة أنها كانت مظاهرات عادية وليست ثورة, وعندما أذاع التليفزيون المصرى نداء لإخلاء الميدان لوجود أيادى خارجية فى الميدان قلت تصريحاتي خوفاً على بلدي, ومحدش كان متخيل ان الثورة هتنجح, وانا لا أتابع قناة الجزيرة لأنى بكرهها لأنها فتنة تريد ان تقضى على البلاد العربية".

وقالت سماح: "انا اعتذرت أكثر من مرة عما قلته ولكن اعتذاري قوبل بالإهانة "وأنا نادمة على اعتذاري", وأنا فى أشد الحاجة للعودة لأرض الوطن لأني بتألم عن بعدى عن بلدي فى هذه الفترة, والاختلاف طبيعة فينا فيجب أن نسمع بعضنا ونسامح من اجل هذا الوطن".

والجدير بالذكر ان الفنانة المصرية كانت قد طالبت بحرق المعتصمين في ميدان التحرير ورغم انها عادت ونفت ما صرحت به، الا ان تصريحاتها كانت قد انتشرت على موقع الفيديو(يوتيوب).